كشف مصدر بوزارة التربية والتعليم، أن الهاشتاجات التي تتصدر مواقع التواصل والتي تدعو لغلق المدارس بزعم الخوف على صحة الطلاب، لا تهدف إلا لتعطيل الدراسة وعجلة التعليم في مصر.
وأشار المصدر أن قرار الوزارة الصادر الأحد الماضي برفع الغياب رسميًا لمدة 3 أسابيع حتى موعد انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول يؤكد أن الوزارة حريصة على صحة وسلامة كل أطراف العملية التعليمية بدءًا من الطلاب مرورا بالمعلمين والموظفين الإداريين والعاملين، خاصة أن الحضور الآن أصبح اختياري وليس إجباري حتى لا يقال إننا نُجبر الطلاب على الذهاب للمدارس في أجواء غير صحية.
وتابع: «بعد رفع الغياب والحضور الاختياري.. ما جدوى الدعوات المفتعلة لتعطيل الدراسة، تعطيل الدراسة يعني بشكل واضح أنه لا نجاح ولا سقوط هذا العام، القرار واضح لو البعض يريد عدم استكمال الدراسة في مصر، فهذا يعني أن السنة الدراسية كاملة لاغية».
هاشتاج «توقف الدراسة في مصر» يتصدر مواقع التواصل
ومنذ مساء أمس تصدر هاشتاج «توقف الدراسة في مصر» مواقع التواصل، حيث تضمن دعوات منسوبة لأولياء أمور تتحدث عن ضرورة إلغاء الدراسة هذا العام، بسبب تصاعد وتيرة إصابات فيروس كورونا التي قاربت على الألف إصابة يوميا، زاعمين أن استمرار الدراسة يعرض حياة الأسر المصرية للخطر
والوزير يرد: الأغلبية تريد استكمال الدراسة
وتحدث الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم في تصريحات تليفزيونية خلال الأسبوع الجاري، أن من يريد استكمال الدراسة هي أغلبية الطلاب وأن من يردد عكس ذلك، فئة تريد إيقاف مسيرة التعليم في مصر.