وأكد حجازي أن العام الدراسي سوف يتم دون تخفيض في المناهج أو أي تخفيض في ساعات الدراسة وإنما سوف يتم الدمج بين التعليم داخل الفصل والتعليم عن بُعد لتحقيق نواتج التعلم المرجوة وهذا سوف يخدم تحقيق الجودة التي تتحقق منها هيئة الجودة.
وأضاف حجازي أن الإجراءات الاحترازية الجديدة وتقليل الكثافات والدمج بين نوعي التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد توفر فرصة ذهبية لتحقيق الجودة من خلال تقليل الكثافات وهي كانت عقبة في زيادة أعداد المدارس المتقدمة من الوزارة للاعتماد من الهيئة.
وطالب حجازي مديري المديريات بتحويل الجودة بالمؤسسات إلى أسلوب حياة وروتين يومي وثقافة داخل المؤسسة، فتصبح الجودة غاية في السهولة؛ بما يضمن ديمومتها، فما لا يخطط لا يُتابع، وما لا يتابع لا يُقاس، وما لا يقاس لا يُحسن، وما لا يحسن لا يمكن ضمان جودته.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت شعار معاً نصنع التغيير بحضور د. يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ود.رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ود.أسماء مصطفى نائب رئيس الهيئة لشؤون التعليم قبل الجامعي، وسعيد صديق رئيس الإدارة المركزية للجودة والمتابعة، ود.راندا حلاوة مدير الإدارة المركزية لإعداد القيادات، ود.عطية السيد مدير إدارة التدريب بالهيئة، ود.أسامة صالح مدير إدارة الاعتماد بالهيئة.
وضم الاجتماع مديري المديريات التعليمية ومديري الجودة على مستوى الجهورية؛ للنقاش حول الخطة المقترحة للتقدم للاعتماد من الهيئة للعام الدراسي المقبل 2020/2021، والنقاش حول تحديث إجراءات الاعتماد في ظل التعليم المدمج أو الهجين وإجراءات وآليات الاعتماد التي تجمع بين الزيارة الفعلية والزيارات الافتراضية.