كتبه خالد صفوت: منذ أربع سنوات تقريبا سواء فى عصر الوزير السابق الدكتور الهلالى الشربينى او الحالى الدكتور طارق شوقى و فى نفس الموعد من كل عام تتجدد طلبات أولياء الأمور بضرورة الحذف من المناهج للتخفيف…. و كل عام تستجيب الوزارة نظرا لعلمها و اقتناعها بمطالب أولياء الأمور
يأتى ذلك عندما تشعر أولياء الأمور بتسريع وتيرة تدريس المناهج بالمدارس بما يسمى كروتة المنهج…
حيث يتم تدريس الدرس الواحد فى حصة واحدة فى حين يستلزم الدرس حصتين او ثلاثة للشرح و عند معاتبة اولياء الأمور للمعلمين يخبرونهم انهم مضغطون بالمنهج الكبير و المدة الدراسية القصيرة
حيث أن زمن التدريس فى الترم الثانى وفقا للخريطة الزمنية للوزارة يقدر 96 يوما شامل الإجازات الرسمية و اذا حذفنا الإجازات الرسمية و تم حذف اسبوع الاختبارات العملية و المستوى و ايضا حذف اسبوع قبل الاستعداد للامتحانات التحريرية و انشغال المدارس فى ترتيب اللجان نجد ان المدة الفعلية للدراسة تقل عن 60 يوم عمل مما يمثل استحالة إتمام المنهج المقرر بطريقة سليمة….
لذلك نطالب بحذف الوحدة الاخيرة من المنهج لكل المراحل التعليمية او جعلها للاطلاع فقط لا تاتى فى الامتحانات حتى يتثنى للطلاب و المعلمين تدريس باقى المنهج بطرق سليمة و الاستفادة بجزء من المنهج بدلا من اهدار منهج الترم الثانى بالكامل دون اى افادة….
و عن تسلسل و ارتباط المناهج و بنائها المخطوطى التراكمى عبر السنوات السابقة و القادمة على السادة مستشارى المواد أن تقوم بدورها فى وضع مناهج دراسية تناسب المدة الزمنية للتدريس و لا تلقى مهام عملها على الطلاب و المعلمين
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق