أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات عاجلة لجميع المديريات التعليمية والإدارات والمدارس توصي باتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للحفاظ على الطلاب والعاملين بالتربية والتعليم من الاصابة بالأمراض المعدية بصفة عامة ومرض الأنفلونزا بصفة خاصة خاصة مع برودة الجو.
وقالت وزارة التربية والتعليم أن إدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان أصدرت تعليمات لابد من الالتزام بتنفيذها وهذه التعليمات تتمثل في: الحفاظ على مسافة لا تقل عن 1 متر بينك وبين الشخص المصاب بالانفلونزا، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع، والحفاظ على نظافة اليدين عن طريق غسلهما بالماء الجاري والصابون او بغسول اليدين الكحولي.
كما شددت وزارة التربية والتعليم على أن وزارة الصحة أكدت على ضرورة قضاء اقل فترة ممكنة مع الأشخاص المصابين بالانفلونزا، وتغطية الأنف والفم جيدا عند التعامل مع مريض الانفلونزا، والحرص على فتح نوافذ الأماكن المغلقة لتهويتها جيدا بقدر الامكان، والمداومة على تنظيف الأسطح باستمرار، والامتناع عن تقبيل الاخرين اذا ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالأنفلونزا.
كما تم التأكيد أيضًا على ضرورة بقاء مريض الانفلونزا في المنزل مع الراحة التامة، والإكثار من تناول الأطعمة المتوازنة.
وكان قد أثار فيروس «كورونا» المنتشر في الصين، الرعب في عدة بلاد حول العالم وليس الصين فقط، ورغم أنه تطور لفيروس الإنفلونزا، إلا أن عدم العثور على دواء لمواجهته هو السبب الرئيسي في هذه المخاوف العالمية منه، ويتوقف مدى الشفاء منه على عامل واحد فقط وهو الجهاز المناعي للشخص ومدى قدرته على مقاومة الأمراض.
الفيروس يسبب الإصابة بالالتهاب الرئوي، وتفيد التقارير بأن أولئك الذين أصيبوا بالمرض يعانون من السعال والحمى وصعوبة التنفس، وفي الحالات الشديدة تصاب بعض الأعضاء بالتوقف عن العمل، أما العلاج بالمضادات الحيوية فلا جدوى منها، فالأدوية الحالية لعلاج فيروسات الإنفلونزا المعروفة فقط، ويتم إدخال المرضى إلى المستشفى لعلاج رئتيهم قدر الإمكان وتعويض جسدهم بالسوائل، ويعتمد الشفاء من عدمه على قدرة الجهاز المناعي لديهم.
ومن جانبها .. أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن مصر خالية تمامًا من فيروس كورونا، لافتة إلى أنه لم يتم رصد أى حالة مصابة بالفيروس داخل البلاد، لافتة إلى أن كل الحالات التى خضعت للحجر الصحى منذ أكثر من يوم بعد إصابتها بارتفاع درجات الحرارة لم يثبت إصابتها بالفيروس.
وقالت الدكتورة وزيرة الصحة، إن مصر من أولى الدول التي استجابت إلى تحذير منظمة الصحة العالمية فيما يخص فيروس "كورونا"، لافتة إلى أن مصر تتبع اللوائح الصحية الدولية بخصوص هذا الفيروس.
وأضافت هالة زايد، أثناء مداخلتها على قناة "إكسترا نيوز"، أن الحجر الصحي بمطار القاهرة، بالإضافة إلى مطار دبي وأبو ظبي، وبذلك تعد أول المطارات فى العالم التزاما بتحذيرات منظمة الصحة العالمية فيما يخص فيروس الكورونا.
وأوضحت وزيرة الصحة أن هناك إجراءات استثنائية أقرتها منظمة الصحة العالمية، فيما يخص الحجر الصحى فى المطارات الجوية والبحرية، التي تستقبل أفواجا من بلاد يوجد بها فيروس كورونا مثل الصين، مشيرة إلى أن مصر لديها خلفية وخبرة فيما يخص التعامل مع فيروس كورونا.
وأكدت هالة زايد، أن وزارة الصحة تجمع كل البيانات عن المسافرين القادمين من البلاد التى توجد بها الأوبئة، لمتابعتها على مدار 14 يوما فيما يعرف بـ"فترة حضانة الفيروس"، حتى تضمن سلامة المواطنين المصريين، بالإضافة إلى سلامتهم الشخصية.
وأشارت إلى أن المطارات الجوية والبحرية تتعامل مع نفايات الطائرات القادمة من البلدان التي ينتشر بها الفيروس على أنها نفايات خطرة، يتم إعدامها فور وصولها مصر، موضحة أن مصر رفعت درجات الاستعداد فى كل مستشفياتها لمواجهة هذا الوباء.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق