كتبه-باسم دهيس:
لا يزال نصاب الحصص الدراسية للمعلم محل شكوى عند الكثير من المعلمين ، وشكواهم ليست ترفاً، بقدر رغبتهم في تطوير أدائهم واتباع التغيير والتجديد في المجال التربوي والالتحاق ببرامج التدريب واتباع أحدث الأساليب في التدريس ورغبة منه في الوصول إلى معايير التميز في مخرجاته التربوية التي هي الثروة التي يعول عليها في بناء الوطن
بالاضافة إلى النصاب فإن المعلم مطالب بالتدريس والابتكار في الأساليب والوسائل والاهتمام بالطلاب بمختلف فئاتهم عن طريق البرامج التي تناسب مستوى كل فئة سواء كانت هذه البرامج علاجية لفئة الطلاب ضعيفي التحصيل أو كانت برامج إثرائية للطلاب المتفوقين عدا أعباء متابعة الأعمال الكتابية للطلاب والتفاعل مع الأنشطة المدرسية العامة وتكليفات التوجيه الفني والإداري بمهام إضافية تتمثل في الإشراف وريادة الفصول والمشاركة في الأنشطة و ...... الخ
حقيقة المشكلة لا تكمن في نصاب المعلم ، بقدر كثافة الطلبة في الفصول وعدم توافر بيئة صفية مجهزة لكثافة عدد الطلاب في الصف الواحد ، فالمعلم الذي نصابه 18 حصة في الأسبوع وعدد الطلبة في الفصول 60 طالباً ، مطالب بجهود مضاعفة مقارنة بالمعلم الذي نصابه 18 حصة في الأسبوع وعدد الطلبة في الفصل 25 طالباً ( وهو العدد المقبول في الفصل الواحد على اعتبار ان مساحة الفصل 48 مترا مربعا ) - وهذه الكثافة تؤثر في المعلم من حيث المتطلبات الادارية المطلوب تفعيلها من المعلم خلال الحصة والواجبات المناطة بالمعلم كتصحيح الأوراق ومراجعة التكليفات والمتابعات الشفوية والتحريرية للطلبة حيث إن على المعلم متابعة كل طالب ، فلابد من مراعاة هذه الأمور قبل تحديد النصاب
وبناء على ما سبق فانا ادعو الى ....
• ضرورة تخفيف العبء على المعلم من المتطلبات الادارية المطلوب تفعيلها من المعلم خلال الحصة وكذلك عدم تكليفه بأعمال إدارية اضافية تثقل كاهله حتى يتفرغ لعملية التدريس ومعالجة الأوضاع والمواقف التعليمية والسلوكية داخل الصف وخارجه ، ولكى يقتصر أداؤه وإنتاجيته على حصصه الدراسية .
• ضرورة أن تناسب كمية المنهج مع عدد الحصص والخطة الدراسية لتخفيف نصاب المعلم ، بشكل يسمح له بالإبداع في منهجه ومتابعة الطلاب ومراعاة فروقهم الفردية، والتنويع في أساليب التقويم والارتقاء بمستواهم الفكري والتعليمي .
-------------------------
وننتقل الى قضية اخرى متعلقة بنصاب الحصص الدراسية للمعلم عنوانها ( جميع المراحل التعليمية لا بد ان يتساوى فيها النصاب ) :- حيث أنه من الصعب ان يتساوى جميع المعلمين في الكادر المالي مع اختلاف حصصهم من الأنصبة الدراسية
ان المطالبة بتقليل النصاب لمعلمي المرحلة الابتدائية ليست ترفاً بقدر ما هي حرص على النهوض بتخريج جيل مؤهل ومواكب لأحدث النظم التعليمية وأكثرها فاعلية ، فالمطالبة بتقليل النصاب متوافقة مع تكريس الامكانات وتوفير الجو التعليمي المناسب
فالمهام وأساليب التدريس تتمحور بالدرجة الأولى في هذه المرحلة حول المعلم كما ان الطلبة في المرحلة الابتدائية بحاجة إلى جهود كبيرة لإيصال المعلومة بحكم سنهم الغض ، وتأسيس الطالب يبدأ من هذه المرحلة بعكس الحلقتين الثانية والثالثة اللتين يكون الجزء الأكبر فيهما ملقى على الطالب في البحث والتعلم ، ويمكن ان يستعين فيها الطالب بعدة مصادر للحصول على المعلومة ، ويمكن للطالب ان يسانده التعليم الذاتي
و مما سبق فانا ادعو الى .....
• ضرورة تخفيض نصاب معلمي المرحلة الابتدائية ليتساوى مع باقي المعلمين في المراحل الأخرى
--------------------
وننتقل الى قضية اخرى متعلقة بنصاب الحصص الدراسية للمعلم عنوانها ( النصاب الأسبوعي لحصص المعلمين لابد ان يتناسب مع سنوات خدمة وصحة المعلم )
فنحن نعلم بأن المعلم عامة طبقا للسنة الكونية وطبيعة الإنسان .. كلما تقدم في السن قل عطاؤه ونضب نشاطه واصبح اكثر عرضة المشاكل الصحية الشائعة الناتجة عن امرض المهنة وكبر السن
ولقد تحدثت الكثير من الدراسات الطبية والتربوية عن أن مهنة التعليم من أكثر المهن التي يصاب العاملون بها بالأمراض المختلفة من ضعف البصر، دوالي الساقين، الضغط، السكري، أمراض القلب، الربو، الحساسية، ضعف السمع، التهاب الحبال الصوتية، صداع، التهاب أوتار اليد، التهاب الحنجرة والحلق، الديسك، خشونة في الرقبة والمفاصل، بحة في الصوت وضعفه، إجهاد عضلي، الغدة الدرقية، والقولون العصبي.
واذا نظرنا مثلا .. الى نصاب المعلم من الحصص الاسبوعية على درجة كبير معلمين بالمراحل التعليمية المختلفة ( المرحلة الابتدائية 16 حصة ، والمرحلة الإعدادية 15 حصة ، والمرحلة الثانوية 14 حصة ) نجد انها تمثل عبئا على كواهلهم الصحية والجسدية .
فكيف لمعلم على درجة كبير معلمين بالمرحلة الابتدائية .. تعدى سن ال 50 سنه ، وغالبا مصاب ببعض المشاكل الصحية الشائعة الناتجة عن امرض المهنة وكبر السن ان يدرس 16 حصة اسبوعيا بالمرحلة الابتدائية .
و مما سبق فانا ادعو الى ....
• ضرورة ان يبني نصاب المعلم على هذا الأساس فمن خدم 20 سنة فما فوق ينظر في نصابه من الحصص بما يصب في خدمة العمل التربوي ولمصلحة الطالب لب العملية التعليمية
لا يزال نصاب الحصص الدراسية للمعلم محل شكوى عند الكثير من المعلمين ، وشكواهم ليست ترفاً، بقدر رغبتهم في تطوير أدائهم واتباع التغيير والتجديد في المجال التربوي والالتحاق ببرامج التدريب واتباع أحدث الأساليب في التدريس ورغبة منه في الوصول إلى معايير التميز في مخرجاته التربوية التي هي الثروة التي يعول عليها في بناء الوطن
بالاضافة إلى النصاب فإن المعلم مطالب بالتدريس والابتكار في الأساليب والوسائل والاهتمام بالطلاب بمختلف فئاتهم عن طريق البرامج التي تناسب مستوى كل فئة سواء كانت هذه البرامج علاجية لفئة الطلاب ضعيفي التحصيل أو كانت برامج إثرائية للطلاب المتفوقين عدا أعباء متابعة الأعمال الكتابية للطلاب والتفاعل مع الأنشطة المدرسية العامة وتكليفات التوجيه الفني والإداري بمهام إضافية تتمثل في الإشراف وريادة الفصول والمشاركة في الأنشطة و ...... الخ
حقيقة المشكلة لا تكمن في نصاب المعلم ، بقدر كثافة الطلبة في الفصول وعدم توافر بيئة صفية مجهزة لكثافة عدد الطلاب في الصف الواحد ، فالمعلم الذي نصابه 18 حصة في الأسبوع وعدد الطلبة في الفصول 60 طالباً ، مطالب بجهود مضاعفة مقارنة بالمعلم الذي نصابه 18 حصة في الأسبوع وعدد الطلبة في الفصل 25 طالباً ( وهو العدد المقبول في الفصل الواحد على اعتبار ان مساحة الفصل 48 مترا مربعا ) - وهذه الكثافة تؤثر في المعلم من حيث المتطلبات الادارية المطلوب تفعيلها من المعلم خلال الحصة والواجبات المناطة بالمعلم كتصحيح الأوراق ومراجعة التكليفات والمتابعات الشفوية والتحريرية للطلبة حيث إن على المعلم متابعة كل طالب ، فلابد من مراعاة هذه الأمور قبل تحديد النصاب
عدد ساعات العمل للمعلم في اليابان
قإذا نظرنا على سبيل المثال .. الى نصاب المعلم من الحصص في اليابان نجد انه يطبق في اليابان نظام معلم الفصل في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية حيث يقوم معلم واحد بتدريس جميع أو معظم المواد الدراسية للصف ، ونصاب المعلم في هذه المرحة ( 18) ساعة أسبوعياً ، أما معلمي التعليم الثانوي الأدنى فغالبيتهم متخصصون وكل معلم مسؤول عن تدريس مادة أو مادتين دراسيتين لعدة صفوف ، ونصاب المعلم في هذه المرحلة (14.4) ساعة أسبوعياً ، والغالبية العظمى من معلمي المرحلة الثانوية العليا متخصصين ويدرسون مادة دراسية واحدة فقط ، ونصاب المعلم في هذه المرحلة (14) ساعة أسبوعياً .نصاب المعلم من الطلبة
اما عن نصاب المعلم من الطلبة .. فنجد ان نصاب المعلم في المرحلة الابتدائية (19.4) طالباً لكلم معلم ، وفي المرحلة الثانوية الدنيا (16.9) طالباً لكل معلم ، وفي المرحلة الثانوية العليا ( 16.8) طالباً لكل معلموبناء على ما سبق فانا ادعو الى ....
• ضرورة تخفيف العبء على المعلم من المتطلبات الادارية المطلوب تفعيلها من المعلم خلال الحصة وكذلك عدم تكليفه بأعمال إدارية اضافية تثقل كاهله حتى يتفرغ لعملية التدريس ومعالجة الأوضاع والمواقف التعليمية والسلوكية داخل الصف وخارجه ، ولكى يقتصر أداؤه وإنتاجيته على حصصه الدراسية .
• ضرورة أن تناسب كمية المنهج مع عدد الحصص والخطة الدراسية لتخفيف نصاب المعلم ، بشكل يسمح له بالإبداع في منهجه ومتابعة الطلاب ومراعاة فروقهم الفردية، والتنويع في أساليب التقويم والارتقاء بمستواهم الفكري والتعليمي .
-------------------------
وننتقل الى قضية اخرى متعلقة بنصاب الحصص الدراسية للمعلم عنوانها ( جميع المراحل التعليمية لا بد ان يتساوى فيها النصاب ) :- حيث أنه من الصعب ان يتساوى جميع المعلمين في الكادر المالي مع اختلاف حصصهم من الأنصبة الدراسية
ان المطالبة بتقليل النصاب لمعلمي المرحلة الابتدائية ليست ترفاً بقدر ما هي حرص على النهوض بتخريج جيل مؤهل ومواكب لأحدث النظم التعليمية وأكثرها فاعلية ، فالمطالبة بتقليل النصاب متوافقة مع تكريس الامكانات وتوفير الجو التعليمي المناسب
فالمهام وأساليب التدريس تتمحور بالدرجة الأولى في هذه المرحلة حول المعلم كما ان الطلبة في المرحلة الابتدائية بحاجة إلى جهود كبيرة لإيصال المعلومة بحكم سنهم الغض ، وتأسيس الطالب يبدأ من هذه المرحلة بعكس الحلقتين الثانية والثالثة اللتين يكون الجزء الأكبر فيهما ملقى على الطالب في البحث والتعلم ، ويمكن ان يستعين فيها الطالب بعدة مصادر للحصول على المعلومة ، ويمكن للطالب ان يسانده التعليم الذاتي
و مما سبق فانا ادعو الى .....
• ضرورة تخفيض نصاب معلمي المرحلة الابتدائية ليتساوى مع باقي المعلمين في المراحل الأخرى
--------------------
وننتقل الى قضية اخرى متعلقة بنصاب الحصص الدراسية للمعلم عنوانها ( النصاب الأسبوعي لحصص المعلمين لابد ان يتناسب مع سنوات خدمة وصحة المعلم )
فنحن نعلم بأن المعلم عامة طبقا للسنة الكونية وطبيعة الإنسان .. كلما تقدم في السن قل عطاؤه ونضب نشاطه واصبح اكثر عرضة المشاكل الصحية الشائعة الناتجة عن امرض المهنة وكبر السن
ولقد تحدثت الكثير من الدراسات الطبية والتربوية عن أن مهنة التعليم من أكثر المهن التي يصاب العاملون بها بالأمراض المختلفة من ضعف البصر، دوالي الساقين، الضغط، السكري، أمراض القلب، الربو، الحساسية، ضعف السمع، التهاب الحبال الصوتية، صداع، التهاب أوتار اليد، التهاب الحنجرة والحلق، الديسك، خشونة في الرقبة والمفاصل، بحة في الصوت وضعفه، إجهاد عضلي، الغدة الدرقية، والقولون العصبي.
واذا نظرنا مثلا .. الى نصاب المعلم من الحصص الاسبوعية على درجة كبير معلمين بالمراحل التعليمية المختلفة ( المرحلة الابتدائية 16 حصة ، والمرحلة الإعدادية 15 حصة ، والمرحلة الثانوية 14 حصة ) نجد انها تمثل عبئا على كواهلهم الصحية والجسدية .
فكيف لمعلم على درجة كبير معلمين بالمرحلة الابتدائية .. تعدى سن ال 50 سنه ، وغالبا مصاب ببعض المشاكل الصحية الشائعة الناتجة عن امرض المهنة وكبر السن ان يدرس 16 حصة اسبوعيا بالمرحلة الابتدائية .
و مما سبق فانا ادعو الى ....
• ضرورة ان يبني نصاب المعلم على هذا الأساس فمن خدم 20 سنة فما فوق ينظر في نصابه من الحصص بما يصب في خدمة العمل التربوي ولمصلحة الطالب لب العملية التعليمية
تعليقات
4 تعليقات
إرسال تعليق
يا ريت يكون فيه حد يحسب بينا لان نصاب الحصص كثير عشرين حصه ونحن تعدينا الخمسين عاما غير الحصص الاحتياطى والاشراف ولا الوزاره حسه بوجودنا وكله كلام وبس
احسنت النشر والقول
مفروض لا نقارن مصر بأي دولة في العالم من حيث عدد الطلبة او عمل المعلم لان الناس مش عايشة الواقع
صغير السن يرقي لاعمال ادارية وكبير السن يظل يدرس ولسه بنتكلم عن النصاب