كتبه/ أ.هبة علام .. سيدى الرئيس كل وزراء التربية والتعليم السابقين لم يكن لديهم رؤيه لتطوير المنظومة التعليمية ولذلك وصلنا لما نحن فيه الان ، وعندما تم تعيين د.طارق شوقى كوزير للتربية والتعليم عاد الأمل لدى جميع الأسر المصرية أن أولادهم سيحصلون على تعليم جيد أخيرا نظرا لخبرة د.شوقى .
ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن فقد وجدنا ان فكرة التطوير منصبه فقط على مرحله الكى جى والصف الأول الابتدائي حيث سيحصلون على مناهج جديدة متطورة تعتمد على الكيف وليس الكم وبها ابداع وتفكير وأصبح يطلق عليهم المنظومة الجديدة.
أما أبناءنا فأصبح يطلق عليهم المنظومة القديمة الذين لا يستحقون النظر إليهم وإلى معاناتهم اليوميه طوال مده العام الدراسى.
وعندما تكلم د.شوقى عن المنظومة القديمة وعن تطويرها كان التطوير من وجه نظره أن يجعل الثانوية العامة تراكمية بنفس المناهج الموجودة حاليا والتى يعلم كل فرد في جمهورية مصر العربية أنها أخرجت أجيال بلا تعليم حقيقى لأنها تعتمد على الكم وليس الكيف ولأن حجم المنهج الدراسى لا يتناسب مع مده التيرم الدراسى ولهذا يتم تغيرها بالمنظومة الجديدة.
سيدى الرئيس... من يتحمل ذنب هذه الأجيال (11) جيل بداية من الصف الثانى الابتدائي الى الصف الثالث الثانوى من العام الدراسي القادم (2018/2019) ؟
من يتحمل آنينهم اليومى وأولياء أمورهم يروهم فى هذه الحالة ويقفوا مكتوفى الايادى لا يستطيعون فعل شئ إلا بالكتابه على صفحات التواصل الإجتماعي والتى يتم لومنها عليها أيضا والمطالبة بأن نهتم بتربية أولادنا كبديل عن الكلام على هذه الجروبات التعليمية ؟
من يتحمل خروج هذه إلاجيال بلا انتماء لبلادها مما رؤوة منها فى تعذيبهم فى أحلى سنوات عمرهم؟
من يتحمل الحقد الذى سيتولد داخلهم عندما ينظرون الى أخواتهم الذين يتمتعون بالمنظومة التعليمية الجديدة؟
هل أبناءنا لا يستحقون الاستمتاع بحياتهم؟
هل أبناءنا لايستحقون الحصول على تعليم جيد؟
هل سيكون أبناءنا هم كبش الفداء للمنظومة التعليمية الجديدة؟
أليست هذه الأجيال هى من ستتولى تعليم الأجيال المحظوظة بالمنظومة الجديدة؟كيف سيقومون بذلك وهم لم يتعلموا تعليم جيد فى الاصل؟
سيدى الرئيس .. أرجوا منك النظر الى أبناءك فى المنظومة التعليمية القديمة.
أرجوا منك النظر فى المناهج التى تلائم العلماء وليس الطلاب.
ارجوا منك الإستماع إلى قلب أم يتعذب برؤية عذاب أبنها وكل أبناء مصر .
ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن فقد وجدنا ان فكرة التطوير منصبه فقط على مرحله الكى جى والصف الأول الابتدائي حيث سيحصلون على مناهج جديدة متطورة تعتمد على الكيف وليس الكم وبها ابداع وتفكير وأصبح يطلق عليهم المنظومة الجديدة.
أما أبناءنا فأصبح يطلق عليهم المنظومة القديمة الذين لا يستحقون النظر إليهم وإلى معاناتهم اليوميه طوال مده العام الدراسى.
وعندما تكلم د.شوقى عن المنظومة القديمة وعن تطويرها كان التطوير من وجه نظره أن يجعل الثانوية العامة تراكمية بنفس المناهج الموجودة حاليا والتى يعلم كل فرد في جمهورية مصر العربية أنها أخرجت أجيال بلا تعليم حقيقى لأنها تعتمد على الكم وليس الكيف ولأن حجم المنهج الدراسى لا يتناسب مع مده التيرم الدراسى ولهذا يتم تغيرها بالمنظومة الجديدة.
سيدى الرئيس... من يتحمل ذنب هذه الأجيال (11) جيل بداية من الصف الثانى الابتدائي الى الصف الثالث الثانوى من العام الدراسي القادم (2018/2019) ؟
من يتحمل آنينهم اليومى وأولياء أمورهم يروهم فى هذه الحالة ويقفوا مكتوفى الايادى لا يستطيعون فعل شئ إلا بالكتابه على صفحات التواصل الإجتماعي والتى يتم لومنها عليها أيضا والمطالبة بأن نهتم بتربية أولادنا كبديل عن الكلام على هذه الجروبات التعليمية ؟
من يتحمل خروج هذه إلاجيال بلا انتماء لبلادها مما رؤوة منها فى تعذيبهم فى أحلى سنوات عمرهم؟
من يتحمل الحقد الذى سيتولد داخلهم عندما ينظرون الى أخواتهم الذين يتمتعون بالمنظومة التعليمية الجديدة؟
هل أبناءنا لا يستحقون الاستمتاع بحياتهم؟
هل أبناءنا لايستحقون الحصول على تعليم جيد؟
هل سيكون أبناءنا هم كبش الفداء للمنظومة التعليمية الجديدة؟
أليست هذه الأجيال هى من ستتولى تعليم الأجيال المحظوظة بالمنظومة الجديدة؟كيف سيقومون بذلك وهم لم يتعلموا تعليم جيد فى الاصل؟
سيدى الرئيس .. أرجوا منك النظر الى أبناءك فى المنظومة التعليمية القديمة.
أرجوا منك النظر فى المناهج التى تلائم العلماء وليس الطلاب.
ارجوا منك الإستماع إلى قلب أم يتعذب برؤية عذاب أبنها وكل أبناء مصر .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق