هل ظهرت لك صورة غريبه أثناء فتحك لجوجل اليوم ، هل فوجئت باسمه ، هل قرأت اسم أولوداه اكيوانو وتسائلت من هو ؟ اليوم نقدم لك كل التفاصيل عن الكاتب الأفريقي الشهير أولوداه اكيوانو الذي ملأ صفحة جوجل علي كل قارة أفريقيا ، بل والعالم وننشر لك عزيزي القاريء ماذا فعل هذا الكاتب العظيم ليخلد جوجل ذكراه علي صفحته الرسمية .
اما عن نشاة كاتبنا العظيم اكيوانو فقد ولد وتربي في منطقة افريقية وتحديدا في مقاطعة ايبو فى نيجيريا، ولكنه منذ صغره وكما نعرف جميعا في هذه الفترة ، كانت تحدث الكثير من الحروب القبلية ، واحيانا أخري يأتي البيض من أجل استرقاق الأفارقة ، وهذا ما حدث مع كاتبنا حيث تعرض أولوداه اكيوانو في صغره للرق، وكان من قوانين الرق وقتها ، انه اذا من يشتري عبدا يكن له حرية التصرف في اطلاق وتحريره من عبوديته حتي وأن كان هذا الشخص هو العبد ، وهذا ما حدث فقد اشتري اكيوانو نفسه ، وعمل في عدة أعمال في آن واحد، فقد كان أولوداه اكيوانو مؤلفاً وتاجراً ومستكشفاً، مارس أعماله في كلاً من: "أمريكا الجنوبية، والكاريبي، وبريطانيا، وغيرها"
بعد اطلاق حرية اكيوانو لم يرجع للحياة في نيجيريا بل استقر في المملكة المتحدة عام 1792م، وعكف علي كتابة سيرته وتصوير مدي بشاعة الرق والعبيد في محاولة منه للأنتهاء من هذه الأفة في جسد الأوطان ، وقد أثر هذا تأثيرا مباشرا في قوانين البلاد وقتها مما أدي ذلك إلي تجريم تجارة الرقيق بعدها بسنين
أما عن وفاة اكيوانو فقد توفي أولوداه اكيوانو في 31-3-1797م عن عمر يناهز 52 عاماً، حقق فيها ما لم يستطع أي كاتب افريقي تحقيقه إلي حين اللحظة في مجال الأنسان ، تلك الأعمال جعلت ذكراه يخلدها جوجل عملاق البحث بعد مرور 250 عاماً على وفاته.
من هو أولوداه اكيوانو ؟
أولوداه اكيوانو كاتب من أصول افريقية ، ولكن ليس هذا ما جعله مشهورا إلي هذا الحد ، ولكن ما جعل جوجل يخلد ذاكره هو أنه من أصل افريقي ولكن سعي الي الغاء تجارة الرق "العبيد" ، وذلك يرجع إلي أنه لم يكن حرا وهو طفل بل تم بيعه وشراءه وظل علي هذا الحال حتي قام بالعمل وتحميع المال حتي يشتري نفسه من سيده ، وهذا ما حدث بالفعل عزيزي القأري فالكاتب الشهير أصبح حرا وعمل في عدة وظائف منها الكتابة ومنها التجارة .صورة واضحة لأولوداه اكيوانو |
اما عن نشاة كاتبنا العظيم اكيوانو فقد ولد وتربي في منطقة افريقية وتحديدا في مقاطعة ايبو فى نيجيريا، ولكنه منذ صغره وكما نعرف جميعا في هذه الفترة ، كانت تحدث الكثير من الحروب القبلية ، واحيانا أخري يأتي البيض من أجل استرقاق الأفارقة ، وهذا ما حدث مع كاتبنا حيث تعرض أولوداه اكيوانو في صغره للرق، وكان من قوانين الرق وقتها ، انه اذا من يشتري عبدا يكن له حرية التصرف في اطلاق وتحريره من عبوديته حتي وأن كان هذا الشخص هو العبد ، وهذا ما حدث فقد اشتري اكيوانو نفسه ، وعمل في عدة أعمال في آن واحد، فقد كان أولوداه اكيوانو مؤلفاً وتاجراً ومستكشفاً، مارس أعماله في كلاً من: "أمريكا الجنوبية، والكاريبي، وبريطانيا، وغيرها"
بعد اطلاق حرية اكيوانو لم يرجع للحياة في نيجيريا بل استقر في المملكة المتحدة عام 1792م، وعكف علي كتابة سيرته وتصوير مدي بشاعة الرق والعبيد في محاولة منه للأنتهاء من هذه الأفة في جسد الأوطان ، وقد أثر هذا تأثيرا مباشرا في قوانين البلاد وقتها مما أدي ذلك إلي تجريم تجارة الرقيق بعدها بسنين
أما عن وفاة اكيوانو فقد توفي أولوداه اكيوانو في 31-3-1797م عن عمر يناهز 52 عاماً، حقق فيها ما لم يستطع أي كاتب افريقي تحقيقه إلي حين اللحظة في مجال الأنسان ، تلك الأعمال جعلت ذكراه يخلدها جوجل عملاق البحث بعد مرور 250 عاماً على وفاته.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق