التعليم خروج الحاسب من المجموع لنقص البنية والضجة سببها المعلمين أصحاب الدروس الخصوصية

أعلن المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أحمد خيرى، بأن من الأسباب الحقيقة التي أدت إلى اتخاذ الدكتور الوزير طارق شوقى خروج مادة الحاسب الآلى للمجموع هو نقص البنية التحتية وتوفير أجهزة الكمبيوتر فى جميع المدارس.

وأضاف فى برنامج "صباح دريم" المذاع على قناة دريم أن أولياء الأمور ليس لديهم تخوفا من القرار وترحيل المادة من مادة مجموع على نجاح ورسوب.

وأشار إلى أن وراء هذه الضجة الكبيرة المستحدثة هم بعض المعلمين الذين لديهم مصالح شخصية مثل الدروس الخصوصية التى يربحونها من وراء هذه المادة.

وأوضح أن معظم الطلاب فى جميع المراحل التعليمية يدرسون هذه المادة نظريا فقط، مؤكدا أن الوزارة بصدد الاتفاق مع وزارة الاتصالات بتوفير أجهزة حديثة وبنية تحتية من وسائل الاتصالات الحديثة لعودة مادة الحاسب الآلى الى المجموع مرة أخرى.

وعلي صعيد أخر هاجم كل المعلمين القرار مؤكدين علي أهمية مادة الحاسب الآلي حيث من المفترض أن تكون هي من أولويات الدولة من أجل النهوض بالوطن ، فكم رأينا من شركات كمبيوتر كشركت أبل أو ميكروسوفت لها ميزانية دول ويملكها شخص واحد وبسببه يعمل الالاف ، فيجب علي الدولة الأهتمام بالحاسب الآلي بدلا من تهميشه