مع انتشار التقنيه وانعدام الضمائر انتشرت وسائل الغش الالكتروني حيث نجحت صفحات الغش على مواقع التواصل الاجتماعى، مع بدء اليوم الأول للامتحان فى نشر أسئلة اللغة العربية والتربية الدينية.
وعليه كان لابد أن تتضافر الجهود من جانب خبراء التقنية جنبًا الي جنب مع خبراء التربية للقضاء علي هذه الظاهره وفي هذا المقال سوف نتعرف علي مقترحات كلا من الطرفين للقضاء علي هذه الظاهرة .
1- خبراء التقنية :
توصل خبراء التقنية إلي فكره قد تكون قديمه تكنولوجيًا ولكنها قد تكون ذات فاعليه شديده في القضاء علي هذه الظاهره وهي تعتمد على الامتحان المشفر عبر الاتفاق مع وزارة الاتصالات، حيث يتم وضع الأسئلة على "فلاشات" لها رقم سرى يتم توزيعه على رؤساء اللجان قبل نصف ساعة من بدء الامتحان لطبع الأسئلة.
وهناك طريقة أخري من الممكن أن نطلق عليها خطه حربية حيث تعتمد علي أجهزه تابعة للجيش فإن تسريب الامتحانات يعتمد على نجاح أحد الطلاب فى تصوير ورقة الأسئلة وإرسالها عبر صفحات التواصل الاجتماعى، لذلك لابد من قطع إشارة المحمول داخل اللجان باستخدام أجهزة الجيش، ليتحول معها المحمول الى قطعة حديدية فقط طوال وقت الامتحان، وذلك هو الطريق المباشر الذى يضمن القضاء على تلك الظاهرة نهائيا، حيث إن القائمين على تلك الصفحات دائما ما يطورون من أساليبهم.
2- خبراء التربية :
قام الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، بانتقاد أداء الوزارة الحالية، مؤكدا أن ظاهرة تسريب الامتحانات لن تنتهى فى القريب العاجل، خاصة مع اعتماد الوزارة على ترهيب الطلاب من محاولات الغش والتلويح بالحبس والغرامة، وهى اساليب تنتمى إلى الستينات ولا تراعى التطور التكنولوجى. وأضاف" الامتحان كأسلوب لتقييم الطلاب تم العدول عنه فى أغلب دول العالم التى بدأت البحث عن بدائل أخرى، ومنها قياس المهارات العلمية والأنشطة"، مشيرا إلى أن الفكر الجديد فى دول العالم والمتبع فى المدارس الدولية داخل مصر هو السماح للطلاب بدخول الامتحان بصحبة الكتاب والسماح لهم بنقل ما يريدون منه، و العبرة بمدى قدرتهم على التحليل والنقد واستخلاص المعلومة.
وطالب الرافعى بضرورة تغيير نظام التعليم بأكمله خاصة الامتحانات، والأخذ بما هو متبع فى دول العالم من خلال تقييم الطلاب بالأنشطة والأبحاث العلمية، لقياس قدرات الطلاب وإجراء اختبارات خاصة للتأهيل للمرحلة الجامعية.
اشترك في صفحتنا علي الفيس بوك لجديد من الشروحات والوسائل التعليمية :
انضم لجروبنا علي الفيس بوك من خلال الرابط :
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق