اخطاء تربوية يقع بها الاب والام يوميا وكيفية علاجها
يتفق الجميع علي أن ليس هناك انسان معصوم من الخطأ ولكن هذا الخطأ تتفاوت نسبته في التأثير علي من حولك ولعل أكبر نسبة تأثير تكون في الطفل نظرا لكون هذا الخطأ قد يستمر معه طيلة حياته ويصبح سلوكا دارجا في حياته اليوميه ولذلك جمعت لكم اعزائي رواد مدونة المدرس بوك عشرين خطأ تربويا نرتكبها مع أبنائنا وهي على النحو التالي:الثاني- الاستهتار: يستهتر بعض الآباء بمشاعر الأبناء أمام الأصدقاء والأهل، كأن يتحدث الوالدان عن بول الابن بفراشه، أو أنه يعاني من التأتأة في النطق، وهذا يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل، وقد تزداد حالته أو يعاند منتقما من الفضيحة.
الثالث- التجسس: لا ينبغي أن نفتش في ملابس أبنائنا أو حقائبهم، والأفضل أن نستأذنهم قبل التفتيش ولا نلجأ للتجسس عليهم، فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة بينهما.
اقرا ايضا : كيف تكتشف الغيرة وتعالجها عند الاطفال
الخامس- الضرب: ضرب الأبناء والانتقام والتشفي منهم أسلوب مدمر تربويا، وهذا خلاف الهدي النبوي، فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها "ما ضرب رسول الله شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله".
السادس- التدخل: التدخل الدائم في كل تفاصيل حياة أبنائنا، كالتدخل في لباسهم وطعامهم ولعبهم، فإن ذلك يؤدي لطفل ضعيف الشخصية مهزوز الثقة بالنفس، والصواب أن نعطيهم مساحة للحركة واتخاذ القرار مع الإشراف والتوجيه عن بعد.
السابع- المبالغة بالاهتمام: أن نعطي لطفلنا الوحيد أو المصاب بمرض مزمن اهتماما مبالغا فيه، فإن ذلك يؤدي إلى تمرد الطفل على والديه، حتى يصبح الطفل هو المتحكم بوالديه.
الثامن- التعويض: بعض الآباء يريد أن يحقق في ابنه ما عجز عن تحقيقه في صغره، ولو كان خلاف رغبة الابن وقدراته، أعرف أما عوضت ضعفها بالإنجليزي بأبنائها، واليوم هي نادمة لأنهم لا يحسنون قراءة العربي والقرآن.
مقال مرتبط : كيف تحفز ابنك علي المذاكرة وسماع الكلام
العاشر- الاتهام: إننا نوجه أصابع الاتهام لأبنائنا من غير دليل واضح، معتمدين على إحساسنا ومشاعرنا، فيشعر الطفل بكراهيتنا وفقد الثقة بمصداقيتنا، ويتحول لمشروع انتقام لوالديه ولو بعد زمن.
الحادي عشر- كثرة الانتقاد: إننا نكثر من انتقاد تصرفات أطفالنا يوميا، ففي هذه الحالة نحن نربيهم على الشك بقراراتهم وطريقة تفكيرهم، والصواب أن نحاورهم بدلا من انتقادهم، ونتقن مهارة التربية بالقصة.
الثاني عشر- الانتقاد الدائم: إننا ننتقد أبناءنا على كل خطأ صغير وكبير، والصواب أن نغض الطرف عن بعض الهفوات، أو أن نجمع كل ثلاثة أخطاء بتوجيه واحد، حتى لا يكره أبناؤنا رؤيتنا ولقاءنا.
تعرف ايضا : ازرع الثقة في طفلك بخمسون فكره روعة
الرابع عشر- فوضى اللعب: أن نترك أبناءنا يلعبون بالأجهزة الإلكترونية من غير ضابط أو نظام يضبط لعبهم، والصواب أن نحدد لهم توقيتا للعب، ونتعرف على نوعية ألعابهم من خلال مشاركتهم باللعب.
الخامس عشر- الاستهزاء بالأصدقاء: أن نستهزئ بصداقات أبنائنا من عمر 10-14 سنة لأنهم في هذه المرحلة يتعلقون بأصدقائهم أكثر من والديهم، والصواب أن نتعرف على أصدقائهم ونبني علاقة معهم.
السادس عشر- التبرع بالحلول: أن نقدم الحلول الجاهزة لكل مشكلة تواجه أبناءنا، فنفكر عنهم ونلغي تفكيرهم، فيصبح شخصية سلبية اتكالية معتمدة على الآخرين في إدارة الحياة.
السابع عشر- لا للقانون: عدم وضع نظام أو قانون في البيت (للطعام والأجهزة واللباس والعلاقة بالأصدقاء) ونكون حازمين بتطبيقه، وإلا تربى أبناؤنا على الفوضى وصاروا هم يديروننا.
تستطيع أيضا أن تقرأ : بدائل تربوية للعقاب البدني مع طفلك في البيت أو المدرسة
التاسع عشر- التناقض: إذا شتم الطفل والديه أو ضربهما نضحك له، ولو شتم الضيوف نغضب عليه، فنربيه في هذه الحالة على المزاجية، ويكون متناقضا ومتقلب الشخصية.
وهنا نكون قد انتهينا من المقال ونرجو من كل أب وأم أن يراعوا الله مع اطفالهم ويحاولوا بقدر استطاعتهم ان يعملوا جاهدين علي أن يربوا ابنائهم تربية بناءة وسليمه .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق