حقيبة تدريبية بعنوان :
التدريس باستخدام
استراتيجيات التعلم النشط
(حقيبة المتدرب)
إعداد وتقديم
الدكتور/ فهد
بن عبد الكريم البكر
أستــاذ المناهج وطرائق التدريس المشارك
بقسم التربية - جامعة الإمام محمد بن سعود
أستــاذ المناهج وطرائق التدريس المشارك
بقسم التربية - جامعة الإمام محمد بن سعود
قائمة محتويات الحقيبة
الموضوع
|
رقم الصفحة
|
أهداف الحقيبة............................................................ 3
* المخطط الزمني لمحتوى الحقيبة................................. 4
المقدمة................................................................. 9
* مفهوم التعلم النشط............................................ 11
* الأسس الفلسفية للتعلم النشط.................................. 14
* مبررات التعلم النشط والحاجة إليه.............................. 15
* مميزات التعلم النشط........................................... 18
* دور المعلم في التعلم النشط.................................... 19
* دور المتعلم في التعلم النشط................................... 20
* دور مدير المدرسة في التعلم النشط................................ 21
* استراتيجيات التعلم النشط......................................22
* التقييم النشط للتعلم النشط
....................................27
* دروس تطبيقية باستخدام التعلم النشط......................... 30
* مراجع الحقيبة ................................................ 42
السيرة العلمية والعملية للدكتور فهد البكر................................. 43
عزيزتي
المتدربة...
تتضمن هذه
الحقيبة التعليمية – التي بين يديك – مجموعة من العناصر التي تسهم في تحقيق
أهدافك، ويمكن إجمالها فيما يلي:
* مقدمة وخلفية عن الحقيبة، وتحديداً للفئة المستهدفة بها، وسرداً للأهداف
التي أعدت من أجلها، واختباراً قبلياً.
* محتوى الحقيبة التعليمية: ويتضمن تسعة
(9) موضوعات، وهي:
1- مفهوم التعلم النشط.
2- الأسس الفلسفية للتعلم النشط.
3- مبررات التعلم النشط والحاجة
إليه.
4- مميزات
التعلم النشط.
5- دور المعلم
في التعلم النشط.
6- دور المتعلم
في التعلم النشط.
7- دور مدير المدرسة
في التعلم النشط.
8-
استراتيجيات التعلم النشط.
9- التقييم
النشط للتعلم النشط.
* دروس تطبيقية.
* مراجع الحقيبة.
ثانياً: الفئة المستهدفة:
المشرفات
التربويات والمعلمات في مراحل تعليمية مختلفة و مواد دراسية مختلفة.
ثالثاً: أهداف
الحقيبة:
أُعدت هذه
الحقيبة التعليمية لتحقيق عدد من الأهداف؛ يمكن إجمالها فيما يلي:
1- تعريف المتدربات المقصود بالتعلم النشط.
2- توضيح دور المعلم والمتعلم في التعلم النشط.
3- تحديد استراتيجيات التعلم النشط.
4- شرح إجراءات تطبيق استراتيجيات التعلم النشط.
5- إعداد دروس من مادة التخصص وفق التعلم النشط.
المخطط الزمني لمحتوى الحقيبة:
اليوم
|
الموضوع
الرئيسي
|
التوقيت
|
الموضوعات
الفرعية
|
الأول
|
التعلم
النشط:
- المفهوم.
- المبررات
والحاجة.
- الأسس.
- المميزات.
- دور المعلم والمتعلم في التعلم النشط .
- دور مدير المدرسة في التعلم النشط.
|
8-10
|
- تقديم وتعارف وتقسيم المجموعات.
- نشاط (1) تحليل الاسم.
- تحديد أهداف الحقيبة.
- تنشيط الخبرة السابقة.
- الاختبار القبلي.
- نشاط (2) مفاهيم
ومصطلحات.
- مفهوم التعلم النشط.
|
10.30-12
|
-
الأسس الفلسفية للتعلم النشط.
- نشاط تدريبي
(3).
- مبررات التعلم النشط والحاجة إليه.
- نشاط تدريبي
(4).
- مميزات
التعلم النشط.
- نشاط تدريبي
(5).
- دور المعلم
في التعلم النشط.
- دور
المتعلم في التعلم النشط.
- نشاط تدريبي
(6).
|
||
الثاني
|
استراتيجيات التعلم النشط:
- التعلم
التعاوني.
- تدريس
الأقران.
- التفكير
بصوت مرتفع.
- العصف
الذهني.
- لعب الأدوار.
- التدريس
التبادلي .
التقييم النشط للتعلم
النشط.
|
8-10
|
- تنشيط الخبرة
السابقة.
- نشاط تدريبي
(7).
- استراتيجيات
التعلم النشط.
- نشاط تدريبي
(8).
- نشاط تدريبي (9).
|
10.30-12
|
- التقييم
النشط للتعلم النشط .
- دروس تطبيقية.
- نشاط تدريبي
(10).
|
||
الثالث
|
نماذج تطبيقية
|
8-10
|
- المجموعة الأولى.
- المجموعة الثانية.
|
10.30-12
|
- المجموعة الثالثة.
- المجموعة الرابعة.
|
رابعاً: الاختبار
القبلي:
عزيزتي المتدربة..
يهدف هذا الاختبار إلى قياس مدى معرفتك
بالمعلومات والمفاهيم الواردة بهذه الحقيبة، وتقدير مدى حاجتك إلى محتوى المادة
التعليمية، ومن ثم التخطيط لاستخدام وقتك وجهدك في التعامل مع المادة والتركيز
عليها في ضوء حاجتك لها.
والمطلوب منك الإجابة عن أسئلة هذا الاختبار في المكان المخصص لها، قبل
دراسة المادة التعليمية.
السؤال الأول: ضعي
دائرة حول الحرف الدال على الإجابة الصحيحة:
1- تتكون عملية
التدريس من:
أ- التخطيط. ب- التنفيذ.
ج- التقويم. د- جميع العناصر
المذكورة.
2- يستدل
المعلم على استيعاب التلميذ للمادة الدراسية إذا:
أ- عبَّر عن مضمون المادة بلغته الخاصة.
ب- أعاد المادة بنصِّها الحرفي.
ج- ذكر الصفحة التي وردت فيها المادة.
د- ذكر العنوان الذي تندرج تحته المادة.
3- يتمثَّل دور
المعلم في التعلم النشط:
أ- نقل المعرفة وتلقين التلميذ.
ب- يستخدم استراتيجيات التعلم التي تتحدى أفكار المتعلمين.
ج- عرض تسجيلات خاصة من إعداده.
د- استخدام أسلوب
المحاضرة في التدريس.
4- من خصائص طريقة التدريس في المنهج بالمفهوم الحديث أنها:
أ- تسير على نمط واحد.
ب- تغفل استخدام الوسائل التعليمية.
ج- لا تهتم بالنشاطات.
د- تقوم على توفير الشروط والظروف الملائمة للتعلُّم.
5- التلميذ في
التعلم النشط:
أ- سلبي غير
مشارك.
ب- يحكم
عليه بمدى نجاحه في الامتحانات.
ج- يشارك في
تخطيط وتنفيذ الدروس.
د- يغفل
ممارسة الأنشطة.
6- من مميزات التعلم
النشط:
أ- يساعد على التفاعل الإيجابي بين
التلاميذ.
ب- يحفز التلاميذ على الإنتاج وعلى التنوع
فيه.
ج- ينمي قدرة المتعلمين على التفكير والبحث.
د- كل ما ذُكر.
7- يتمثل دور
المتعلم في التعلم النشط في:
أ- المبادرة
بأنشطة من صنعه وتحمل مسئولية تعلمه.
ب- تنظيم
نفسه وتنظيم الآخرين في مجموعته.
ج- يقوم
بالعمل بدافع ذاتي.
د- كل ما
ذُكر.
8- من خصائص
طريقة المحاضرة:
أ- يكون فيها المتعلم نشطاً.
ب- توظف
المناقشة على نطاق واسع.
ج- تُعد
شكلاً من أشكال التعلم النشط.
د- يكون
فيها المعلم نشطاً.
9- من خصائص
بيئة التعلم النشط الجوانب التالية فيما عدا:
أ- استبدال خطوات التدريس التقليدية بمواقف
تركز على الابتكار.
ب- التأكيد على بناء المعرفة.
ج- تشجيع التلاميذ على التنافس في حفظ
المادة.
د- تحكم المتعلم في عملية تعلمه.
10- من الأسس
التي يعتمد عليها التعلم النشط:
أ- اشتراك التلاميذ في اختبار نظام العمل
وقواعده.
ب- استخدام استراتيجيات التدريس المتمركزة
حول التلميذ.
ج- السماح للتلاميذ بالإدارة الذاتية.
د- كل ما ذُكر.
السؤال الثاني: ضعي علامة (Ö) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (´) أمام العبارة الخاطئة:
1- طرق التدريس هي أكثر عناصر المنهج تحقيقاً للأهداف،
ويتم في ضوئها اختيار الوسائل والأنشطة التعليمية المناسبة.
|
( )
|
2- التعلم النشط كطريقة تدريس مهمة لتنمية التفكير.
|
( )
|
3- تؤكد فلسفة التعلم النشط على أن التعلم لابد أن يرتبط بحياة التلميذ
وواقعه، واحتياجاته.
|
( )
|
4- من مميزات التعلم النشط تشجيع التلاميذ على التنافس
في حفظ المادة.
|
( )
|
5- من عيوب التعلم النشط تنمية الرغبة في التعلم حتى
الإتقان.
|
( )
|
السؤال الثالث: اذكري خمس استراتيجيات يمكن استخدامها في
التعلم النشط:
1- ……………………………………………………………………………………
2- ……………………………………………………………………………………
3- ……………………………………………………………………………………
4- ……………………………………………………………………………………
5- ……………………………………………………………………………………
أولاً : المقدمـــة:
التعلم النشط (Active Learning) كمسمى أو مفهوم ظهر في السنوات الأخيرة من
القرن العشرين، وزاد الاهتمام به بشكل كبير مع بدايات القرن الحادي والعشرين، كأحد
الاتجاهات التربوية والنفسية المعاصرة ذات التأثير الإيجابي الكبير على عملية
التعلم داخل الصف وخارجه.
ويشير سعادة
(2006م) إلى أن مفهوم التعلم النشط قد ظهر حديثاً إذا ما قورن بغيره من
المفاهيم التربوية الحديثة، ولذلك كانت الدراسات والبحوث التربوية التي تناولته
قليلة نسبياً حتى في دول المنشأ، وكانت نادرة جداً في المنطقة العربية، لاسيما أن
الاهتمام الحقيقي بالتعلم النشط قد تبلور جيداً في التسعينات، وقد أخذ الاهتمام به
يزداد بشكل واضح منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، حيث ظهر بشكل جدي في الولايات
المتحدة الأمريكية، وانتقل بعد ذلك إلى أوروبا وبقية دول العالم، ودخل المنطقة
العربية منذ عام 2001م، كأحد الاتجاهات التربوية المعاصرة (ص425).
ويشير كيرياكو
Kyriacou (1992م) إلى أنه أصبح
لدى المعلمين في المدارس البريطانية اتجاه إيجابي متزايد نحو استخدامه في الفصول،
وأوضحت التقارير الحكومية الصادرة عن هيئة المفتشين الملكية أن عدداً كبيراً من
دروس وحصص الرياضيات في المدارس البريطانية تعتمد على التعلم النشط المتمثل في حل
المشكلات والاستقصاء والأنشطة العملية بغرض تشجيع التلاميذ على التفكير في الأشياء
بأنفسهم ومناقشة أعمالهم مع المعلمين وزملائهم من الطلاب (ص313).
لقد حظي التعلم
النشط باهتمام متزايد في عالم اليوم، حيث انتقل الاهتمام بالعملية التعليمية من
المعلم كمصدر لعملية التعلم إلى المتعلم، وتحويل المتعلم من وضع المتلقي السلبي
إلى وضع المتفاعل النشط بصورة إيجابية، ومساعدته على الاحتفاظ بالمعلومات وتطبيقها
في مواقف جديدة، وامتلاك أدوات المعلم، وتنمية مهارات التفكير العليا، مما يكسبه
العديد من المهارات الشخصية والمعرفية والعقلية والأدائية.
مفهوم
التعلم النشط:
للتعرُّف على معنى أو مفهوم التعلُّم النشط
لابد أولاً من التعرض لشقَّي المفهوم؛ وهما : "التعلم"
و"النشاط".
فبالنسبة للتعلُّم, وردت حوله تعريفات عديدة
في أدبيات, وكتابات, ومراجع رواد علم النفس العام وعلم النفس التربوي, وكذالك في
كتابات ودراسات الباحثين في مجال المناهج وطرق التدريس. وبصفة عامة يتضح أن هناك
من يصف التعلُّم على أنه نتيجة لمرور الفرد بخبرة, وهناك من يصفه على أنه عملية أو
إجراء بمعنى الإجراء الذي ينتج عنه تغير في سلوك الفرد.
ويميل علماء النفس بصفة عامة وعلماء النفس
التربوي بصفة خاصة إلى وصف التعلم كنتيجة؛ كأن يقال "تغير في السلوك" أو
"تغير شبة دائم في السلوك" في حين يميل الباحثون في مجال المناهج وطرق
التدريس إلى وصفه بأنه إجراء أو عمليه, بمعنى الإجراءات التي يمارسها المتعلم
أثناء الموقف التعليمي في سبيل اكتساب المعلومات, والمهارات, وأوجه التفكير. وهنا
غالباً ما يُـلحق بكلمة التعلم الكلمة الدالة على نوع التعلم؛ كأن يُقال التعلم
بالاكتشاف, التعلم التعاوني, التعلم من خلال حل المشكلات.
أما بالنسبة للشق الثاني في مفهوم التعلم
النشط وهو النشاط, فقد ورد حوله العديد من التعريفات والمفاهيم, وإن اختلفت في
صياغتها, إلا أنها في النهاية ترمي إلى معنى واحد؛ وهو نشاط وإيجابية المتعلم في
الموقف التعليمي من خلال استخدام حواسه المختلفة؛ فمثلاً يصفه قاموس التربية على
أنه: "وسيلة وحافز لإثراء المنهج, وإخفاء الحيوية عليه عن طريق تعامل
المتعلمين مع البيئة, وإدراكهم لمكوناتها المختلفة من طبيعية, وإنسانية, ومادية,
بهدف اكتسابهم الخبرات الأولية التي تؤدي إلى تنمية معارفهم, واتجاهاتهم. كما يوصف
النشاط بأنه ذلك الإجراء الذي تنظمه المدرسة متكاملاً مع البرنامج التعليمي ويُقبل
عليه الطالب برغبته, ويزاوله بشوق؛ بحيث يحقق أهدافاً تربوية معنية (هندي
,2010: ص ص 22-24).
ومن الآراء التربوية السابقة, نستشف أن
التعلم عملية نشطة, وأن المتعلم هو مركز التعلم الفعال والنشط, وعلى المدرسة أن
تراعي ذلك بتوفير البيئات التعليمية المناسبة.
وبالنسبة لمفهوم التعلم النشط، فإنه بلا شك
يجمع بين المفهومين السابقين, وربما لا يكون هناك تعلم بدون نشاط المتعلم. ويقف
التعلم النشط بمثابة المضاد للتعليم التقليدي, الذي يتقلد فيه المعلم دور الملقن
الوحيد, بينما دور المتعلم سلبي غير نشط.
وفي ضوء ما سبق وردت تعريفات عدة للتعلم النشط؛ من بينها
أنه: "ذلك التعلم الذي يشارك فيه المتعلم مشاركة فعالة
في عملية التعلم من خلال قيامه بالقراءة والبحث والاطلاع ومشاركته في الأنشطة
الصفية واللاصفيـة ويكـون فيـه المعلـم مـوجهاً ومرشداً لعملية التعلم" (اللقاني
والجمل، 1999م، ص98).
وتؤكد كوثر كوجك وآخرون (2005م) أن التعلم النشط يجعل
المتعلم عضواً فاعلاً ومشاركاً في عملية التعليم والتعلم، مسئولاً عن تعلمه، وعن
تحقيق أهداف التعليم، يتعلم بالممارسة، ويتعلم عن طريق البحث والاكتشاف، ويشارك في
اتخاذ القرارات المرتبطة بتعلمه، ويشارك في متابعة تقدمه الدراسي، وفي تقييم
إنجازاته (ص8).
وعرَّفه سعادة (2006م) بأنه طريقة تعليم وتعلم في آن واحد،
حيث يشارك المتعلم في الأنشطة بفاعلية كبيرة، مع توافر بيئة تعليمية غنية متنوعة،
تسمح له بالإصغاء الإيجابي، والحوار البناء، والمناقشة الثرية، والتفكير الواعي،
والتحليل، والتأمل العميق فيما يقرؤه ويكتبه، مع وجود معلم يشجع المتعلمين على
تحمل مسئولية تعليم أنفسهم بأنفسهم تحت توجيهه وإشرافه (ص33).
ومن خلال التعريفات السابقة، يمكن أن نستنتج من تعريفات التعلم النشط ما
يلي:
- يشير إلى اندماج التلميذ في عملية التعلم أكثر من كونه
متلقياً سلبياً، وأنه يقوم بعمليات متعددة كالقراءة والكتابة والمناقشة والاشتراك
في حل المشكلات، والانخراط في المهام التي تتطلب استخدام المهارات العليا في
التفكير كالتحليل والتركيب والتقويم.
- يركز على كافة ألوان المشاركة الفعالة للمتعلمين
في العملية التعليمية من خلال ممارستهم لبعض الأنشطة التي تشجعهم على التفكير،
والتفاعل مع ما يتعلمونه، مما يمكنهم من تحقيق أفضل مستوى من التعلم.
الأسس الفلسفية
للتعلم النشط:
تؤكد فلسفة
التعلم النشط على أن التعلم لابد أن يرتبط بحياة المتعلم وواقعه، واحتياجاته،
واهتماماته، وينطلق من استعدادات المتعلم وقدراته، ويستمد التعلم النشط فلسفته من
المتغيرات العالمية والمحلية المعاصرة، فالتعلم النشط يُعد تلبية لهذه المتغيرات
التي تتطلب إعادة النظر في أدوار المتعلم والمعلم، وتنادي بنقل بؤرة الاهتمام من
المعلم إلى المتعلم، وجعل المتعلم هو محور العملية التعليمية. وبهذا تُعدَّ فلسفة
التعلم النشط تطوراً طبيعياً للأهداف التعليمية، ومطلباً أساسياً للتطوير الجذري
للعملية التعليمية، بما يتلاءم مع حاجات المتعلمين وطبيعة هذا العصر بكل ما يشمله
من تغيرات وتطورات امتدت لجميع الميادين. ويعتمد التعلم النشط على عدة أسس أهمها
ما ورد عند (أبو بكر وحجازي، 2005م،
16- 17) وهي:
16- 17) وهي:
- إشراك المتعلمين في اختيار نظام العمل وقواعده.
- إشراك المتعلمين في تحديد أهدافهم التعليمية.
- استخدام استراتيجيات التدريس المتمركزة حول المتعلم، والتي تتناسب مع
قدراته واهتماماته وأنماط تعلمه، والذكاءات التي يتمتع بها.
- إشاعة جو من الطمأنينة والمرح والمتعة أثناء التعلم.
- مساعدة التلميذ في فهم ذاته، واكتشاف نواحي القوة والضعف لديه.
- الاعتماد على تقويم المتعلمين أنفسهم وتقويم الأقران.
- تعلم كل متعلم حسب سرعته الذاتية.
مبررات التعلم النشط والحاجة إليه:
جاء الدافع نحو الاهتمام بالتعلم النشط
وتعدد تنوع استراتيجياته نتيجة عوامل عدة؛ من أبرزها التوصيات الدائمة والمستمرة
لفلسفات التربية وتطبيقاتها في المجال التربوي. وكذلك عدم جدوى وكفاءة طرق التعليم
والتعلم التقليدية التي اسُتخدمت طيلة العقود السابقة, وما ترتب عليها من حفظ
المتعلمين للمادة الدراسية, ونسيانهم لما يدرسونه, ومن ثم عدم القدرة على التفكير
والاستنتاج؛ مما نتج عنه متعلم سلبي ضعيف, غير متحمل للمسئولية, يخشى الحوار
والجدل والتعاون بفاعلية مع الغير (هندي,2010: ص 69).
كما أن هناك متطلبات جديدة في محيط التربية,
تعد بمثابة دوافع وراء الاهتمام وراء التعلم النشط؛ ومن بينها:
1- الحاجة إلى المعرفة المنتجة: حيث تعد من القضايا المهمة التي بزغت في
محيط التربية خلال النصف الثاني من القرن العشرين, وقد جاء الاهتمام بها نتيجة
الشعور بعدم جدوى التحصيل الدراسي السطحي خاصة في مجال العلوم في ضوء استخدام
المناهج التقليدية بمحتواها وطرق تنفيذها. وقد تفاقمت حدة المشكلة مع دخول كافة
الدول عصر المعلومات, ومع النظر إلى المعرفة على أنها بمثابة مصدر من مصادرنا
الطبيعية.
والتعلم النشط يقدم المعرفة التي تكشف عن
القدرات والمواهب الكامنة عند الأفراد, ومن ثم زيادة قدراتهم على الإبداع والابتكار
الذي يؤدي بدورة إلى تحسين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية, والثقافية وغيرها.
2- الحاجة إلى متعلم من نوع جديد: ترتب على التغيرات والتطورات السريعة التي
حدثت ومازالت تحدث في المجالات الثقافية والعلمية والتكنولوجية تغيرات في سلوك الأفراد,
وكيفية تعاملهم مع بعضهم البعض من ناحية, ومع الحياة بجوانبها وأبعادها المختلفة
من ناحية أخرى. الأمر الذي أصبح يتطلب متعلماً من نوع جديد؛ ليتعرف كيف يتعامل مع
تلك التغيرات والتطورات في الوقت الحالي وفي المستقبل عقب تخرجه واندماجه في
الحياة العملية.. متعلماً له القدرة على التفكير المنظم والناقد, وقراءة وتحليل
المواقف التي يتواجد فيها ويتعامل معها.
3- ظهور ما يسمى بمدرسة المستقبل: بدأ يتردد في الوسط التربوي مفهوم مدرسة
المستقبل منذ سنوات قليلة مضت, والتي ضمن سياستها التعليمية التحول من التعلم
المتمركز حول المنهج إلى التعلم المتمركز حول المتعلم, وذلك من منطلق اعتبار
المتعلم عنصراً نشطاً مشاركاً في عملية التعلم, وتوظيف كل أنشطة التعلم لصالحة,
والاتجاه نحو تعليم يراعي الفروق الفردية, وتعلم مهارات التفكير والتعلم الذاتي.
كما تهتم مدارس المستقبل بتنمية أنواع جديدة من المهارات بجانب المهارات
الأكاديمية (الدراسية)؛ مثل: المهارات الشخصية والاجتماعية, والتفاعل الناقد مع
الآخرين, والعمل من خلال فريق, واحترام قيمة الوقت والجهد, والمساهمة في وضع أهداف
التعلم مدى الحياة.
ويتوقع علماء المستقبل والتربويون لتلك
المدارس أن تسعى إلى تحقيق – بجانب اكتساب المهارات الأساسية – أهداف تربوية من
نوع جديد؛ مثل: التحصيل الدراسي الراقي من خلال استخدام مهارات التفكير العليا, وتحقيق
النمو الشامل والمتكامل للمتعلمين, وترسخ الانتماء الوطني، والحفاظ على الهوية,
وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص, والتعلم مدى الحياة. ومثل تلك الأهداف تحتاج إلى بيئة تعليمية
نشطة من نوع جديد لتحقيقها.. بيئة يكون محورها المتعلم.
4- الاتجاهات السلبية المتزايدة للطلاب نحو
التعليم:
لقي الحديث عن الاتجاهات السلبية لدى المتعلمين نحو التعليم الاهتمام في كل دول
العالم المتقدمة والنامية على السواء, وأجمعت معظم الدراسات والبحوث السابقة أن
السبب الرئيس وراء تلك الاتجاهات السلبية هو البيئة التعليمية التي يتواجد فيها
المتعلم داخل المدرسة, فكلما كان الموقف ثرياً ونشطاً, وجذاباً, ودافعاً للتعلم – كلما
أحب المتعلم المعلم, والمقرر, والأنشطة, والموقف ككل, ومن ثم التعليم بصفة عامة.
والتعلم النشط بما يوفره من مواد وأدوات وأنشطة, وبيئة تعليمية مثيرة وشيقة – يمكن
أن ينجم عنه نمو تربوي سليم للمتعلمين؛ مما يساعد في تعديل اتجاهاتهم السلبية إلى
اتجاهات إيجابية نحو التعليم بصفة عامة.
مميزات التعلم
النشط:
يحقق التعلم النشط للمتعلمين مجموعة من المميزات، منها ما يتصل بالنواحي
الأكاديمية، وما يتصل بالعلاقات الاجتماعية والإنسانية، والتواصل بين المتعلمين
بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلمين، وتتمثل هذه المميزات في (علية إبراهيم
وآخرون، 2005م):
- يزيد من اندماج التلاميذ في العمل، ويجعل التعلم متعة
وبهجة.
- يشجع التلاميذ على التفكير الناقد وحل المشكلات.
- ينمي الرغبة في التعلم حتى الإتقان.
- يساعد على التفاعل الإيجابي بين التلاميذ.
- يعزز روح المسئولية والمبادرة لدى التلاميذ.
- يزيد الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن الرأي لدى
المتعلمين.
- يعزز التنافس الإيجابي بين التلاميذ.
- يؤكد على أهمية المشاركة الفعالة للتلاميذ في عملية
التعّلم.
- يعمل التعلم النشط على تنمية قدرة التلاميذ على استغلال مهاراتهم الشخصية
بصورة متكاملة.
دور المعلم في
التعلم النشط:
تغير دور المعلم في التعلم النشط، حيث لم يعد هو الملقن،
والمصدر الوحيد للمعلومة، بل أصبح هو الموجه والمرشد والميسر للتعلَّم، فهو لا
يسيطر على الموقف التعليمي، كما في النمط التقليدي، ولكنه يدير الموقف التعليمي
إدارة ذكية، ويهيئ تلاميذه ويساعدهم تدريجياً على القيام بأدوارهم الجديدة،
واكتساب الصفات والمهارات الحياتية، ومن هنا يتطلب التعلم النشط من المعلم القيام
بالأدوار التالية:
- استخدام العديد من الأنشطة التعليمية والوسائل التعليمية وفقاً للموقف
التعليمي، ووفقاً لقدرات التلاميذ.
- إدراك نواحي قوة التلاميذ ونواحي ضعفهم، بحيث يوفر لهم الفرص لمزيد من
النجاح.
- التنويع في طرق التدريس التي يستخدمها في الفصل، بحيث
تعتمد هذه الطرق على التعلُّم النشط بدلاً من استخدام طريقة المحاضرة لكل
التلاميذ.
- تركيز جهوده على توجيه وإرشاد ومساعدة تلاميذه على تحقيق أهداف التعلم
بدلاً من أن يلقنهم، فالمعلم يُعَلِّم تلاميذه كيف يفكرون، وليس فيما يفكرون.
- توظيف ما يتعلمه التلاميذ من معلومات ومهارات وخبرات في حياتهم
الاجتماعية.
- العمل على زيادة دافعية التلاميذ للتعلم، وذلك بإتباع أساليب المشاركة،
وتحمل المسئولية، والتعزيز المستمر.
- جعل التلميذ مكتشفاً ومجرباً وفعالاً في العملية التعليمية.
- وضع التلميذ دائماً في مواقف يشعر فيها بالتحدي والإثارة، لما في ذلك من
أثر في عملية التعلم، وإثارة اهتمامه ودوافعه.
دور المتعلم في
التعلم النشط:
لقد نادى جون
ديوي بضرورة كون المتعلم محوراً لعملية التعلم، ومركز الاهتمام فيها،
ويُقال أن "المدرسة أُعِدَّت للطفل ولم يُعَدُّ الطفل لها" (هندي،
2002: ص195- 196).
والمتعلم
النشط له دور أكثر فاعلية، فهو مشارك نشط في العملية التعليمية، يقوم بالمناقشة
وفرض المفروض، والبحث وحل المشكلات بدلاً من الاستقبال السلبي للمعلومات عن طريق
الاستماع.
وانطلاقاً
من تركيز التعلم النشط على إيجابية ومشاركة المتعلم يمكن تحديد دور المتعلم في
الموقف التعليمي النشط فيما يلي:
- يتحمل مسئولية تعلمه، ويقبل على إجراء الأنشطة برغبة وشوق.
- يتحمل مسئولية اتخاذ القرار، ويبحث عن عدة طرق لحل المشكلات التي تواجهه.
- يسيطر على عملية التعلم، ويتعلم ما يرغب في تعلمه.
- ينظم نفسه وينظم الآخرين في مجموعته.
- ينجز أعماله في مواعيدها المحددة سلفاً.
- يختار الوسيلة الملائمة لعرض عمله.
- يستطيع أن يتعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف عنده.
- يثق بنفسه وبقدراته، ومتحمس لعمله.
دور مدير المدرسة في التعلم النشط:
يلعب مدير
المدرسة دوراً هاماً في تسهيل التغيير والانتقال من التعليم التقليدي إلى التعلم
النشط، وحتى ينجح في هذا الدور ينبغي عليه القيام بما يلي:
1- تبني التعلم النشط في التعليم المدرسي، ووضع سياسة تعليمية تعلمية ترعاه
وتشجعه.
2- توفير التدريب اللازم للهيئة التدريسية على أساليب التعلم النشط.
3- تقدير جهود المعلمين في مجال التعلم النشط وتشجيعهم.
4- تفهم حاجات الطلبة واهتماماتهم، وتشجيعهم على التعلم النشط.
5- توعية الأهالي بالتعلم النشط، وأهدافه، والأدوار الجديدة المتوقعة
للمعلم والطالب.
6- التعاون مع الهيئة التدريسية والمجتمع المحلي لإيجاد المناخ الإيجابي
الحاضن للتعلم النشط، وكذلك توفير البيئة التعليمية الملائمة له.
استراتيجيات
التعلم النشط:
تتنوع
استراتيجيات التعلم النشط بما يتناسب مع تنوع الفروق الفردية بين الطلاب، وتنوع
الأهداف والمحتوى، كما أن التعلم النشط لا يتحقق إلا في ظل وجود التنوع، ولتطبيق
التعلم النشط لا بد من تنوع طرائقه واستراتيجياته، إذ أن فكرة استخدام الإستراتيجية
الواحدة التي تصلح لكل المواقف التعليمية لم تعد فعالة، ولقد ساد الاعتقاد بأن
استخدام التنوع يزيد من دافعية التلاميذ ومن تعلمهم ويؤثر تأثيراً إيجابياً في
انتباههم وفي اندماجهم وبالتالي يجعل التلاميذ أكثر تلقياً للتعلم، فتنويع
الاستراتيجيات هو مفتاح تعزيز التعلم (جابر، 2000م: 53).
وهناك عدد كبير
من استراتيجيات التعلم النشط التي يمكن للمعلم استخدامها سواء في التمهيد للدرس أو
في عرضه أو في ختم الدرس، ومن هذه الاستراتيجيات:
1- التعلم التعاوني: Cooperative
Learning
وهو استراتيجية من استراتيجيات التدريس تقوم على أساس
التعاون، وتبادل المسئولية في التعليم بين أفراد المجموعة التعاونية وتفاعلهم مع
بعضهم، والتكامل فيما بينهم وصولاً إلى التعلم المنشود، والتنافس فيه هو تنافس بين
المجموعات، وليس بين الأفراد.
ويُعد
التعلم التعاوني من بين الأساليب الفعَّالة في عملية التعلم لما يحققه من
الإيجابية بين أفراد المجموعة الواحدة، والمسئولية الفردية، والجماعية لأفراد
المجموعة في عملية التعلم.
ويبنى
التعلم التعاوني على أساس تقسيم الطلبة على مجموعات صغيرة يكون عدد أفرادها بين
(4- 6) طلاب يمارسون نشاطاً تعليمياً يرمي إلى تحقيق هدف.
وقد ظهرت
فكرة التعلم التعاوني في بريطانيا نهاية القرن الثامن عشر، وطبقت في بداية القرن
التاسع عشر، وكان من رواد التعلم التعاوني في أمريكا باركر الذي طور
الفكرة، وتبعه جون ديوي، ثم تلاهما دويتش في منتصف
القرن العشرين.
ويضم التعلم
التعاوني طرق وأساليب ونماذج وأنماط عدة، منها:
* فكر – زاوج – شارك Think
– Pair- Share: وهي تركيبة صغيرة للتعلم التعاوني النشط، تم اقتراحها في
بداية الأمر من قبل فرانك ليمان Frank Lyman، وهي مناسبة لمن يمارس تجربة التعلم التعاوني لأول مرة،
ويُقصد بها إعطاء الطلاب مهمات تعليمية محددة (سؤال، مشكلة، مثال للتطبيق)، ومنحهم
وقتاً للتفكير فيها فردياً (فكر) ثم منحهم وقتاً آخر لمناقشة الفكرة مع زميل آخر
(زاوج) وأخيراً مناقشتها مع بقية طلاب الفصل (شارك).
2- تدريس الأقران Pear Teaching:
ويعتمد على قيام المتعلم بالجهد الأكبر في عملية
التدريس، ويقتصر دور المعلم على التوجيه والإرشاد، حيث يتولى أحد الطلاب- أو بعضهم–
عملية التدريس، وهي من الطرق الفعالة في التدريس خاصة في الفصول التي تضم طلاب
متفاوتي القدرات.
3- التفكير بصوت مرتفع Think Aloud:
وتتضمن قول القارئ لكل ما يخطر بباله من أفكار وتساؤلات
وإيضاحات بصوت عال، وذلك أثناء اطلاعه على مشكلة ما، أو حله لسؤال معين. ويمكن أن
تنفذ هذه الاستراتيجية فردياً أو ثنائياً أو على شكل مجموعات صغيرة.
وتجسد هذه
الاستراتيجية عمليات تفكير الفرد في أثناء انشغاله في مهمة تتطلب التفكير، إذ يقول
المفكر بصوت عال كل المشاعر والأفكار التي تحدث عند أدائه مهمة ما. ويمكن أن
يستخدم هذه الاستراتيجية المعلم، أو الطالب. وإذا استخدمها طالبان فإن أحدهما يأخذ
دور المفكر، والآخر يأخذ دور المستمع أو المحلل. وينطق المفكر بصوت عال كل الأفكار
التي يمكن التوصل إليها بقراءته، ويصغي المستمع إلى كل ما يقوله القارئ، وهو يفحص
بدقة ويشير إلى أخطائه التي ارتكبها أثناء تفكيره.
4- العصف الذهني Brain Storming:
وهي أحد أساليب المناقشة الجماعية التي يشجع بمقتضاها
أفراد مجموعة (5- 12) فرداً وبإشراف رئيس لها على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار
المتنوعة والمبتكرة بشكل عفوي، تلقائي حر في مناخ مفتوح غير نقدي لا يحد من إطلاق
هذه الأفكار التي تخص حلولاً لمشكلة معينة مختارة سلفاً ومن ثم غربلة هذه الأفكار،
واختيار المناسب منها، ويتم ذلك من خلال عدة جلسات تستغرق الواحدة منها بين (15-
20) دقيقة. والهدف منها تحرير الفكر والوصول به إلى الناحية الابتكارية حتى نتمكن
من معرفة ما يجول بفكر المتعلم.
5- لعب الأدوار Role Playing :
تعرف إستراتيجية
لعب الأدوار بأنها طريقة تتضمن التمثيل التلقائي لموقف بواسطة فردين أو أكثر
بتوجيه من المعلم، وينمو الحوار من واقع الموقف الذي رتبه التلاميذ الذين يقومون
بالتمثيل، ويقوم كل شخص من الممثلين بأداء الدور طبقاً لما يشعر به، أما التلاميذ
الذين لا يقومون بالتمثيل فإنهم يقومون بدور الملاحظين والناقدين، وبعد التمثيلية
فإن المجموعة تقوم بالمناقشة.
وعند الحديث عن
إستراتيجية لعب الأدوار لا يمكن إغفال دور مسرحة المناهج حيث يقوم المعلم بتحويل
قصة أو موضوع دراسي إلى مسرحية وتوزيع الأفكار على أدوار ليقوم الطلبة بتمثيلها
وتقديمها أمام الطلاب الآخرين.
ولتطبيق إستراتيجية
لعب الأدوار عدة مستويات هي:
* المستوى الأول: يسأل المعلم
التلميذ أن يتخيل نفسه مكان إحدى الشخصيات التي يدرسها، ويعبر عن إحساس هذه الشخصية
في موقف من المواقف كما يتوقعه هو.
* المستوى الثاني: يكلف المعلم
بعض التلاميذ بتمثيل موقف تاريخي أو اجتماعي يدرسونه، وفي هذه الحالة يوزع
التلاميذ أنفسهم على الأدوار، ويعطيهم المعلم فترة زمنية للاستعداد، بعدها يؤدون
المشهد أمام زملائهم.
* المستوى الثالث: وهو قيام
التلاميذ بتمثيل مشهد يعبر عن حياة أفراد أو أسر في مجتمعات مختلفة.
* المستوى الرابع: تكليف
التلاميذ بتمثيل مشهد لموقف اجتماعي يمس حياتهم الشخصية الحالية (كوجك،
1997م:352).
6- التدريس التبادلي Reciprocal
Teaching:
تقوم إستراتيجية
التدريس التبادلي على تبادل الأدوار في العملية التعليمية بين الطلاب والمعلمين أو
بين المتعلمين أنفسهم، فهي عبارة عن نشاط تعليمي يقوم على الحوار، ويتم توزيع
الطلاب في مجموعات، توزع الأدوار فيما بين أعضائها، ويحدد قائد أو مرشد لكل مجموعة
يقوم بتوجيه أعضاء المجموعة. ويتم تقسيم محتوى الدرس على أجزاء أو فقرات أو أفكار
حسب ما يتضمن الدرس، وتجري مناقشة الأجزاء كلاً على حده، وعندما يتم الانتهاء من
مناقشة جزء أو فكرة يتم التعمق فيها يتم اختيار قائد جديد أو مرشد من بين أفراد
المجموعة ليقود المجموعة في مناقشة الجزء الثاني، وهكذا يتم تبادل الأدوار في
المجموعة.
والتدريس التبادلي له إجراءات حددها بعض الباحثين
والكتاب في: التلخيص، وتوليد الأسئلة، والتوضيح، والتنبؤ.
أما التلخيص
فيتضمن القدرة على التمييز وشرح الأفكار الرئيسة في الموضوع. وأما توليد الأسئلة فيتضمن
طرح الأسئلة على الذات حول المعلومات ثم الإجابة عنها، وأما التوضيح فالغرض منه
التأكد من فهم المعلومات ويُعد التوضيح عنصراً مهماً من عناصر التدريس التبادلي
لما له من أهمية لا سيما مع الذين يعانون من صعوبات في الفهم.
ولكي يتم
التنبؤ بنجاح لابد من استرجاع الطلبة معرفتهم السابقة التي تتعلق بالموضوع وإعطائهم
فرصة لربط المعرفة الجديدة
بالمعرفة السابقة.
بالمعرفة السابقة.
التقييم
النشط للتعلم النشط:
يُعد التقييم جزء من التعلم النشط, وعملية
أو إجراء مصاحب للتعلم النشط. إذ لا تخلو استراتيجيه من استراتيجيات التعلم النشط
في خطواتها وإجراءاتها من أداء مهمة من مهام التعلم والتقييم.
ومع أن التقييم في صورته التقليدية قد ركز
على اختبارات الورقة والقلم سواء أكانت أسئلة مقال بسيطة لا تتطلب أكثر من استرجاع
الحقائق التي تم حفظها أم أسئلة موضوعية تضم الاختيار من متعدد, وأسئلة الصح
والخطأ, وملء الفراغات... إلخ, إلا أنه في ضوء التعلم النشط المتمركز حول المتعلم
كان لابد وأن يُستخدم وسائل أخرى مع تلك الوسائل التقليدية.. وسائل من شأنها الكشف
عن مستوى الإنجاز الحقيقي لدى المتعلم. فعندما يُنظر إلى التعلم على أنه عملية
نشطة, وإلى المعرفة والمهارات على أنها تُبنى ولا تُلقّن, فلا بد أن يتم استخدام
وسائل وأدوات تقييم مستحدثة نشطة تعكس الخبرات والمهارات التي تم تعلمها نتيجة تلك
الإجراءات والاستراتيجيات النشطة.
وفي ضوء ذلك ظهرت مسميات كثيرة للتقييم
تتمشى مع مفهوم وإجراءات التعلم النشط؛ مثل: التقييم البديل, والتقييم الأصيل,
والتقييم الشامل, والتقييم القائم على الأداء. فقد جاء مسمى التقييم البديل ليعبر
عن استخدام وسائل وأساليب بديلة للاختبارات التقليدية التي تعتمد على الورقة
والقلم.. وسائل وأساليب تظهر القدرات والإنجازات الحقيقية والفعلية للمتعلم في
صورة كلية شاملة, وليس مجرد التحصيل الدراسي في مستوياته الدنيا.
والتقويم
البديل يرتكز على السياقات الأصيلة الواقعية للعالم، ويجعل التلاميذ ينغمسون في
مهارات ذات قيمة ومعنى، وتبدو كنشاطات تعلم وليس كاختبارات تقليدية، يمارس فيها
التلاميذ مهارات التفكير العليا ويوائمون بين مدى متسع من المعارف.
أساليب
التقويم البديل:
تشمل
أساليب التقويم البديل أشكالاً متعددة لتقييم أداء المتعلم، ومن أكثر أساليب
التقويم البديل استخداماً:
التقويم باستخدام ملفات الإنجاز Portfolio Assessment.
تُعد
ملفات الإنجاز أحد أشكال التقويم البديل، وأداة من أدواته، فالتقويم باستخدام
ملفات الإنجاز هو تجميع هادف ومنظم لأعمال التلميذ في خلال مدى زمني محدد، ومن
خلال تحليل تلك الأعمال يمكن الوقوف على ما تحقق لهذا التلميذ من تقدم.
وملف
الإنجاز ملف شخصي خاص بكل تلميذ، يحفظ داخل حجرة الصف مع باقي ملفات التلاميذ،
يوضع فيه جميع إنجازات التلميذ بشكل منتظم وفق الأطر العامة للمواد الدراسية أو
وفق الكفايات الأساسية، ويتضمن كذلك التقارير عن المشروعات والنشاطات المخططة
والذاتية والأوراق البحثية والإبداعات التي توصل إليها ومذكراته حول ممارسته
العلمية وذكرياته وكل ما يفخر هو به ويرى أنه يعكس شخصيته وتميزه ونجاحاته وليس
نقاط ضعفه أو الأخطاء التي وقع فيها، كما يتضمن الخطابات التي تدل على التواصل بين
ولي الأمر والمعلم، وتعد محتويات هذا الملف أداة رئيسية لتقدير مستوى التلميذ من
خلال الإنجازات الملموسة التي توصل إليها حيث يختار التلميذ بعض الأعمال المنجزة
في هذا الملف ليتم تقييمه عليها وكذلك يختار المعلم أعمالاً أخرى إلى جانب التي
يختارها التلميذ لغرض التقويم.
ولا
يمكن استخدام ملفات الإنجاز في التقويم دون تغيير فلسفة التدريس (التعليم والتعلم)
من الاعتماد على الطرق التي تركز على نقل المعرفة وتوصيلها إلى طرق أخرى تركز على
المتعلم (اللبودي، 2005: 149).
التقويم القائم على الأداء Performance – Based Assessment:
يُعَرَّف
التقويم المعتمد على الأداء بأنه قيام المتعلم بتوضيح تعلمه من خلال توظيف مهاراته
في مواقف حقيقية, أو مواقف تحاكي المواقف الحقيقية, أو قيامة بعروض عملية يظهر من
خلالها مدى إتقانه لمـا اكتسـب من مهارات في ضوء النتاجات التعليمية المراد
إنجازها (هياجنه, 0:2007).
وتقسم
مهام التقويم القائم على الأداء إلى فئتين: مهام تقويم قصيرة وتُستخدم لتحديد مدى إجادة الطلبة
وإتقانهم لمفاهيم وإجراءات ومهارات تفكير جوهرية في مجال معين، وهذه المهام تحتاج
إلى وقت قصير لإكمالها مثل المهام المفتوحة النهاية والخرائط المفاهيمية، وإجراء
تجربة معينة، والنوع الآخر هو مهام تقويم طويلة مفتوحة، توزع من بداية الفصل
الدراسي، وفيها يعرض على الطلبة مثير معين، ويطلب منهم أن يعبروا عن استجابة أصيلة
له، تكون على شكل رسم تخطيطي أو رسم بياني أو حل رياضي، وهذه المهام بنوعيها قد
تتيح للطلبة ذوي القدرات المختلفة أن يعالجوا المهمة بطرق مختلفة ويتبعوا مسارات
عدة في صياغة استجاباتهم، ولا بد أن يكون للطلبة حرية الاختيار لتلك المهام.
دروس تطبيقية باستخدام التعلم النشط
نموذج لإعداد درس باستخدام التفكير بصوت عال
* الدرس :
* موضوع الدرس: صفية بنت عبد المطلب.
* الزمن:
الموضــــــــوع
كان لصفية (رضي الله عنها) موقف لا مثيل له في تاريخ
نساء البشر.. فحين خرج الرسول r
لقتال عدوه في معركة الأحزاب (الخندق) وقام بوضع الصبيان
ونساء المسلمين وأزواجه في (فارع) حصن حسان بن ثابت، قالت صفية: وكان حسان معنا، فمر بنا يهودي
فجعل يُطيف بالحصن، فقلت لحسان: إن هذا لا آمنه أن يدل على عورتنا فقم فاقتله،
قال: يغفر الله لك لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا، واحتجزت وأخذت عموداً ونزلت فضربته
حتى قتلته، ثم رجعت إلى الحصن، وقد كان لهذا الفعل المجيد من عمه رسول الله r أثر عميق في حفظ ذراري المسلمين ونسائهم.
1- أهداف الدرس:
من المتوقع
في نهاية الدرس أن تكون الطالبة قادرة على أن:
- تقرأ النص قراءة صامتة مقرونة بالفهم والاستيعاب.
- تقرأ النص قراءة جهرية معبرة خالية من الأخطاء.
- تفسر معاني المفردات والتراكيب الصعبة الجديدة في
النص.
- تستخلص الأفكار الرئيسة في النص شفوياً.
- تستنتج العبر من تقديم النص.
2- الوسائل
التعليمية:
- الكتاب المدرسي.
- لوحة ورقية عليها أهداف الدرس.
3- الأنشطة
التعليمية:
تقوم
الطالبة بالتعاون مع مجموعات الفصل، وبالاستفادة من توجيهات المعلمة بما يلي:
- القراءة الصامتة والجاهرة.
- تلخيص أفكار الدرس.
4- خطوات السير في
الدرس:
تسير خطوات
الدرس تبعاً للآتي:
أ- التمهيد:
- تطرح المعلمة بعض الأسئلة على الطالبات، وتطلب منهن أن يستذكرن بعض أفراد
آل البيت وصلتهم بالرسول r.
- تكتب العنوان على السبورة.
- تقرأ المعلمة بعض الجمل في الفقرة الأولى لمساعدة الطالبات على أن يتوقعن
ما سيتناول في هذا النص.
- توضح المعلمة لطالباتها الاستراتيجية التي ستستخدمها (التفكير بصوتٍ عال)
والعمليات التي تندرج تحتها من استثارة للمعرفة السابقة، والتساؤل، والتنبؤ، وعمل
استنتاجات.
ب- العرض:
- تطرح المعلمة بعض الأسئلة على الطالبات حول المعلومات السطحية الظاهرة في
النص مثل:
* ما صلة القرابة بين النبي r وصفية بنت عبد المطلب؟
* ما أبرز صفات هذه المرأة؟
- تكلِّف الطالبات بالإجابة عن الأسئلة التي طرحتها ومناقشتها.
- تقرأ المعلمة النص وتطلب من بعض الطالبات قراءته، ثم قراءة النص من قبل
باقي الطالبات.
- تقرأ المعلمة النص فقرةً فقرة؛ لتوضيح الأجزاء الصعبة وغير الواضحة
ومناقشتها.
- تعرض المعلمة لبعض إجراءات التفكير بصوتٍ مسموع كالتساؤل عمن هاجر مع
صفية من النساء، ومحاولة التنبؤ بحالها بعد وفاة والدها، واستنتاج العبرة من
موقفها في غزوة الخندق، واستذكار بعض النساء اللواتي كان لهن مواقف مشابهة، مع
اكتفاء الطالبات بالاستماع فقط.
- تطلب المعلمة من الطالبات المساعدة في تقديم الاستراتيجية إما بشكل فردي
أو جمعي.
- توجه المعلمة الطالبات إلى وضع خط تحت الكلمات أو المفاهيم أو التعبيرات
التي قد تكون غير مألوفة، أو تمثل صعوبة في الفهم مع مطالبتهن بالتفكير بصوت مسموع
فيما حملته دلالات هذه المفردات في أذهان الطالبات.
- توضح المعلمة هذه المفردات والعبارات الجديدة، ثم تطلب منهن استخراج معنى
كلمة (احتجزت)، وكلمة (فارع) من المعجم.
- تطلب من الطالبات وضع فكرة رئيسة حول كل فقرة من فقرات النص باستخدام
كلماتهن الخاصة، مع تحديد فترة زمنية للتأكد من أن الطالبات قد حكمن على أهمية
الأفكار.
- تناقش الطالبات في أهم العبر والدروس المستفادة من خلال فتح باب التساؤل
والتنبؤ، مع مراعاة أن تطبق الطالبات هذه الاستراتيجية في مجلة أو قصة.
5-
الغلــق:
- تقدم المعلمة ملخصاً عاماً لأفكار الدرس، وذلك بمشاركة الطالبات بحيث
تتضمن الأفكار الرئيسة.
6-
التقويم:
- توجه المعلمة عدداً من الأسئلة التي تقيس أهداف الدرس، مثل:
س: عددي بعض أفراد آل البيت موضحة صلتهم بالنبي r.
س: ماذا تعني عبارة (فاحتجزت وأخذت عموداً)؟
س: اكتبي الأفكار الرئيسة على السبورة.
س: ما الدروس والعبر المستفادة من النص؟
- تطلب المعلمة من الطالبات الإجابة عن بعض الأسئلة شفوياً وعن البعض الآخر
تحريرياً.
نموذج لإعداد درس في القراءة باستخدام التدريس التبادلي
* الدرس : الأول.
* موضوع الدرس:
* الزمن: حصة واحدة.
أولاً: أهداف
الدرس:
يتوقع من
التلميذ في نهاية الدرس أن يكون قادراً على أن:
- يذكر نبذة عن حياة الخليفة المعتصم.
- يقرأ النص قراءة صحيحة.
- يستنتج مفرد أو جمع أو مضاد بعض المفردات.
- يفرق بين الأفكار الأساسية والفرعية للدرس.
- يستخدم بعض المفردات اللغوية في تكوين جمل مفيدة من
تعبيراته.
- يعلل زيارة الخليفة لعامله.
- يلخص فقرات من الدرس بأسلوبه.
ثانياً: المحتوى:
يشتمل محتوى
موضوع الدرس على العناصر الرئيسة:
- نبذة عن حياة الخليفة المعتصم.
- التواضع وحسن الخلق من مظاهر الإيمان.
- أثر تفقد الرعية.
ثالثاً: الوسائل
التعليمية:
- الكتاب المدرسي.
- أوراق التلاميذ.
- السبورة.
- لوحة ورقية عليها أهداف الدرس.
رابعاً: الأنشطة
التعليمية:
يقوم
التلميذ بالتعاون مع مجموعات الفصل، وبالاستفادة من توجيهات المعلم بما يلي:
* القراءة الصامتة والجاهرة.
* تلخيص أفكار الدرس.
خامساً: خطوات
السير في الدرس:
تسير خطوات
الدرس وفق التدريس التبادلي تبعاً للآتي:
أ- التمهيد:
* يبدأ المعلم بالتمهيد للدرس وذلك بتقديم فكرة عامة عن موضوع الدرس،
ويناقشهم في حرص الخلفاء المسلمين وعطفهم على الرعية.
* يُقسم التلاميذ داخل الفصل إلى مجموعات بحيث تتراوح كل مجموعة ما بين
(4-6) طلاب، ويوزع الأدوار عليهم داخل المجموعات، بحيث يكون لكل مجموعة قائد مسئول
عن توجيه أفرادها نحو الهدف المراد تحقيقه، وهناك مقرر المجموعة الذي يكتب ويسجل
ما يدور من مناقشات، وما توصلت إليه المجموعة من معلومات.
ب- العرض:
* يطلب من التلاميذ في كل مجموعة فتح الكتاب المدرسي على موضوع الدرس،
وقراءة النص قراءة جيدة واستخلاص أهم الأفكار الأساسية فيه، وهذه هي المرحلة
الأولى.
النص:
ذهب المعتصم
ليعود عاملاً من عمَّاله، وكان لهذا العامل ولد ذكي الفؤاد، سريع الخاطر، حاضر
الجواب، فلما رآه المعتصم قال له: داري أحسن أم دار أبيك؟ فأجاب الغلام: ما دام
أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن، فسُرَّ منه، ثم أراه خاتمه الذي بيده، وقال
له: هل رأيت أحسن من هذا الخاتم؟ فقال الغلام: نعم يا أمير المؤمنين، اليد التي هو
فيها، فسُرَّ المعتصم لذكاء الغُلام، وسرعة خاطره، وانتزع الخاتم من يده، وكافأه
به.
* يقدم المعلم ورقة عمل(1) لكل مجموعة، بحيث تتضمن
السؤال الآتي:
- لخص المعلومات الأكثر أهمية في الفقرة التي قرأتها،
بحيث لا يزيد التلخيص عن جملة أو جملتين:
..................................................................................................................................................
* يطلب من مقرر إحدى المجموعات أن يقرأ أهم الأفكار الأساسية التي توصلوا
إليها، ومن المتوقع أن تكون كالآتي:
- تواضع الخليفة المعتصم مع رعيته.
- سرور الخليفة بذكاء الغلام.
* يطلب المعلم من التلاميذ في كل مجموعة ربط هذه الأفكار لتكون ملخصاً
للقطعة، ثم يتم اختيار مقرر إحدى المجموعات لقراءة الملخص الذي توصلوا إليه،
ويقارنه مع ملخصات المجموعات الأخرى، علماً بأن هذا الملخص يمثل 50% من القطعة
الأساسية، ويمكن أن يزيد أو ينقص وذلك حسب الأفكار الأساسية الواردة بالقطعة.
* ينتقل المعلم إلى المرحلة الثانية وهي توليد الأسئلة، ويقدّم ورقة عمل(2)
لكل مجموعة، بحيث تتضمن السؤال الآتي:
- تخيل أنك المعلم وسوف تقوم بتقديم اختبار حول الفقرة من القطعة التي
قرأتها، اكتب سؤالاً حول هذه الفقرة يمكن أن تكون أسئلة للاختبار الذي سيقدم
للطلاب.
..................................................................................................................................................
ثم يتم طرح الأسئلة على التلاميذ،
ويقومون بالإجابة عنها.
* يختار المعلم مقرر إحدى المجموعات لقراءة الأسئلة التي تم التوصل إليها
والإجابة عنها، ومن المتوقع أن يكون التلاميذ قد قاموا بتحويل الأفكار الأساسية
إلى أسئلة:
- في أي عصر
عاش الخليفة المعتصم؟
- ما توقعك
لسيرة المعتصم- رضي الله عنه- مع بقية الرعية؟
- بماذا اشتهر
الخليفة المعتصم؟
* يكلِّف
المجموعات الأخرى إضافة أسئلة على أسئلة هذه المجموعة ثم يطرحها على بعض التلاميذ
داخل المجموعات، للتأكد من إجابتهم عليها.
* يقدّم المعلم
ورقة عمل (3) للمجموعات ، بحيث تتضمن أسئلة حول الكلمات والعبارات الغامضة مثل :
- اكتب أية
كلمات أو عبارات لم تفهم معناها.
..................................................................................................................................................
* يطلب من كل
مجموعة تحديد الكلمات أو العبارات الغامضة في القطعة لمناقشة المعلم فيها، ثم يتم
تكليفهم بتحويل هذه الكلمات إلى تساؤلات ومناقشته فيها.
* ينتقل المعلم
بعد توضيح الكلمات الغامضة إلى التنبؤ حيث يطرح الأسئلة التالية على المجموعات:
1- تخيل أن
الخليفة المعتصم لم يتتبع أحوال رعيته فماذا سيكون حالهم؟
2- قارن بين
حال الفقراء في زماننا وزمان المعتصم.
3- ماذا تتوقع
أن يحدث لو أن الغلام لم يُجِبْ عن سؤال الخليفة؟
ج- الغلق:
* يقدم المعلم
ملخصاً عاماً لأفكار الدرس، وذلك بمشاركة التلاميذ في المجموعات بحيث تتضمن
الأفكار الرئيسة.
د- التقويم:
* يوجه المعلم
عدداً من الأسئلة التي تقيس أهداف الدرس، ويطلب من التلاميذ في المجموعات الإجابة
عن بعضها شفوياً وعن البعض
الآخر تحريرياً، ويناقشهم في هذه الإجابات بحيث يشارك معظمهم في المناقشة.
الآخر تحريرياً، ويناقشهم في هذه الإجابات بحيث يشارك معظمهم في المناقشة.
هـ- التعيينات:
* يحدد المعلم
للتلاميذ فقرة مرتبطة بالمعتصم وغير موجودة في الكتاب المدرسي، ليقوموا بالتطبيق
عليها وفق المراحل الأربعة السابقة.
مراجع الحقيبة التدريبية
المراجـــــــــــع
1- أحمد ذيب هياجنة (2007), مدى استخدام معلمي اللغة العربية استراتيجيات التقويم البديل وأثر برنامج تدريبي
في ممارستهم هذه الاستراتيجيات, رسالة دكتوراه غير منشوره, كلية التربية – جامعة اليرموك - عمان الأردن.
2- أحمد اللقاني، علي الجمل
(1999). معجم المصطلحات التربوية المعرفة في المناهج وطرق التدريس، ط2،
القاهرة: عالم الكتب.
3- أمينة أبو بكر، رضا حجازي (2005). التعلم
النشط وسد الفجوة النوعية للمدارس الابتدائية، القاهرة: وزارة التربية
والتعليم.
4- جابر عبد
الحميد جابر (2000). مدرس القرن الحادي والعشرين الفعال، المهارات والتنمية المهنية، القاهرة: دار الفكر العربي.
5- جودت سعادة
وآخرون (2006). التعلم النشط بين النظرية والتطبيق، الأردن: دار الشروق.
6- علية حامد
إبراهيم وآخرون (2005). الموسوعة المرجعية للتعلم، دليل التعلم النشط،
القاهرة: مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية.
7- كوثر كوجك
وآخرون (2005). الموسوعة المرجعية للتعلم النشط، الدليل المرشد للموسوعة المرجعية للتعلم النشط، القاهرة: مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية.
8- كوثر كوجك
(1997). اتجاهات حديثة في المناهج وطرق التدريس، ط2، القاهرة: عالم الكتب.
9- محمد حماد
هندي (2002). أثر تنوع استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تعليم وحدة
بمقرر الأحياء على اكتساب بعض المفاهيم البيولوجية وتقدير الذات والاتجاه نحو
الاعتماد الإيجابي المتبادل لدى طلاب الصف الأول الثاني الزراعي، بحث منشور في مجلة
دراسات في المناهج وطرق التدريس، العدد التاسع والسبعون، أبريل.
10- منى إبراهيم اللبودي (2005). تقويم
كفايات التقويم الواقعي لدى معلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية، بحث
منشور في المؤتمر العلمي الخامس، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة،
كلية التربية، جامعة عين شمس، 135- 174.
11-
Kyriacou, C. (1992). "Active
Learning in secondary School", British Education Research Journal, Vol.
18, N.3.
بسم الله الرحمن
الرحيم
السيرة العلمية والعملية
للدكتور
/ فهد بن عبد الكريم البكر
الأستاذ المشارك بقسم التربية
أولاً:
المعلومات الشخصية:
الاســــم: فهد بن
عبد الكريم البكر
تاريخ الميلاد: 25/8/1382 هـ
مكان الميلاد :
الريـــاض
عنوان العمل : جامعة
الإمام محمد بن سعود/كلية العلوم الاجتماعية/قسم التربية
الجوال : 0555452028
البريد الالكتروني : [email protected]
ثانياً:
المؤهلات العلمية:
·
بكالوريوس
في الآداب – تخصص لغة عربية من كلية الآداب ـ بجامعة الملك سعود عام 1405هـ-1406هـ
.
·
الدبلوم
العام في التربية من كلية التربية بجامعة الملك سعود بتقدير (جيد جداً) عام 1412هـ.
·
الماجستير
في المناهج وطرق التدريس من كلية التربية ـ بجامعة الملك سعود بتقدير (ممتاز) عام 1415هـ
.
*عنوان
الرسالة باللغة العربية:
مدى تناول كتب المطالعة العربية للمرحلة
المتوسطة لبعض جوانب التربية البيئية – دراسة تحليلية ** تقويمية
·
دكتوراه
في التربية – تخصص مناهج وطرق تدريس اللغة العربية – من قسم التربية - بجامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتقدير
ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1423هـ .
*عنوان
الرسالة باللغة العربية:
برنامج
مقترح لتطوير تدريس القواعد النحوية باستخدام التعلم التعاوني وأثره على تحصيل
تلاميذ الصف الأول المتوسط .
ثالثاً:
التدرج الوظيفي:
·
مدرس
لغة عربية في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس الأبناء بالرياض منذ عام 1406هـ حتى عام 1416هـ .
·
مشرف
تربوي (لغة عربية) منذ عام1416هـ حتى عام 1424هـ .
·
أستاذ
مساعد بقسم التربية (مناهج وطرائق تدريس اللغة العربية) من 26/12/1424هـ حتى 19/4/1429هـ .
·
أستاذ
مشارك بقسم التربية (مناهج وطرائق تدريس اللغة العربية) من 20/4/1429هـ - ولا يزال- .
رابعاً:
مجالات الخبرة:
·
مندوب
إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة في معرض تاريخ التعليم.
·
عضو
في الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس.
·
عضو
في الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة.
·
المشاركة
في مراجعة المقررات الدراسية لمواد اللغة العربية التابعة للرئاسة العامة لتعليم
البنات.
·
المشاركة
في حضور البرنامج التحضيري الأول لإعداد المواد التعليمية بوزارة المعارف .
·
عضو
في اللجنة العلمية لمادة اللغة العربية في المشروع الشامل لتطوير المناهج بناءً
على القرار الإداري رقم 35941 وتاريخ 12/1/1428هـ بوزارة التربية والتعليم.
·
عضو
في لجنة إعداد الحقيبة الوثائقية بناء على قرار مدير عام مشروع الملك عبدالله
لتطوير التعليم العام رقم 877 في 25/4/1431هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لورشة عمل بعنوان " التعلم التعاوني وتطبيقاته في مجال اللغة
العربية " لمشرفات مركز الإشراف التربوي غرب الرياض البديعه في
21/10/1426هـ
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التدريس بالفريق " للمشرفات
التربويات بالإدارة العامة لتعليم البنات بمدينة الرياض, وذلك في الفترة من 5/5/1429 هـ إلى 8/5/1429هـ
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التدريس بالفريق " للمشرفات
التربويات والمعلمات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ( بريدة ) ،
وذلك في الفترة من 13/3/1431هـ إلى 15/3/1431هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لورشة تدريبية بعنوان " التدريس بالفريق " للمشرفات
التربويات بمكتب التربية والتعليم بالروابي – شرق الرياض – في 1/4/1431هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التدريس باستخدام استراتيجيات التعلم
النشط " للمشرفات التربويات والمعلمات بالإدارة العامة للتربية والتعليم
بمنطقة القصيم ( بريدة ) ، وذلك في الفترة من 4/4/1431هـ إلى 6/4/ 1431هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التدريس وفق الذكاءات المتعددة
" للمشرفات التربويات والمعلمات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة
القصيم ( بريدة ) ، وذلك في الفترة من 25/4/1431هـ إلى 27/4/ 1431هـ .
· الإعداد والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التدريس باستخدام
استراتيجيات التعلم النشط " لمشرفات ومعلمات اللغة العربية بالإدارة
العامة للتربية والتعليم بالمدينة المنورة ، وذلك في الفترة من 10/6/1431هـ إلى 12/6/
1431هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " تنمية مهارات التفكير الإبداعي والناقد
من خلال المواد الدراسية " للمشرفات التربويات والمعلمات بالإدارة العامة
للتربية والتعليم بمنطقة القصيم (بريدة ) ، وذلك في الفترة من 15/6/1431هـ إلى
17/6/ 1431هـ.
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التدريس باستخدام استراتيجيات التعلم
النشط " للمشرفات التربويات والمعلمات بالإدارة العامة للتربية والتعليم
بمنطقة القصيم ( عنيزة ) ، وذلك في الفترة من 24/6/1431هـ إلى 26/6/ 1431هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التقويم باستخدام ملفات الإنجاز
" لمديرات المدارس الإبتدائية والمتوسطة والثانوية بالإدارة العامة للتربية
والتعليم بمنطقة الرياض ، وذلك في الفترة من 11/10/1431هـ إلى 13/10/ 1431هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التقويم باستخدام ملفات الإنجاز
" لمديرات مكاتب الإشراف ومديرات الأقسام ومشرفات التخطيط بالإدارة العامة
للتربية والتعليم بمنطقة الرياض ، وذلك في الفترة من 16/10/1431هـ إلى 18/10/
1431هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التدريس باستخدام استراتيجيات التعلم
النشط " للمشرفات التربويات والمعلمات بالإدارة العامة للتربية والتعليم
بمنطقة تبوك ، وذلك في الفترة من 25/10/1431هـ إلى 27/10/ 1431هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التدريس باستخدام استراتيجيات التعلم
النشط " للمشرفات التربويات والمعلمات بالإدارة العامة للتربية والتعليم
بمنطقة حائل ، وذلك في الفترة من 10/11/1431هـ إلى 12/11/ 1431هـ .
· الإعداد والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التقويم البديل
" للمشرفات التربويات والمعلمات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك
، وذلك في الفترة من 17/11/1431هـ إلى 19/11/ 1431هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " تنمية مهارات التفكير الإبداعي والناقد
من خلال المواد الدراسية " للمشرفات التربويات والمعلمات بالإدارة العامة
للتربية والتعليم بمنطقة حائل ، وذلك في الفترة من 24/11/1431هـ إلى 26/11/ 1431هـ
.
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التقويم البديل " للمشرفات التربويات
بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الريـاض
، وذلك في الفترة من 2/12/1431هـ إلى 4/12/ 1431هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التكامل في تدريس اللغة العربية
"لمعلمات اللغة العربية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الريـاض ،
وذلك في الفترة من 23/12/1431هـ إلى 25/12/ 1431هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التكامل في تدريس اللغة العربية
"لمشرفات اللغة العربية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الريـاض ،
وذلك في الفترة من 29/12/1431هـ إلى 1/1/ 1432هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التقويم البديل " للمعلمات
والمشرفات التربويات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ( بريدة ) ،
وذلك في الفترة من 7/1/1432هـ إلى 9/1/ 1432هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التدريس التبادلي " للمشرفات
التربويات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ( الدمام ) ، وذلك
في الفترة من 14/1/1432هـ إلى 16/1/ 1432هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التعليم المتمايز " للمشرفات
التربويات والمعلمات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ( الدمام
) ، وذلك في الفترة من 21/1/1432هـ إلى 23/1/ 1432هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التقويم باستخدام ملف الإنجاز "
للمشرفات التربويات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الحوطة والحريق ،
وذلك في الفترة من 26/1/1432هـ إلى 27/1/ 1432هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التكامل في تدريس اللغة العربية
" للمشرفات التربويات والمعلمات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة
القصيم ( بريدة ) ، وذلك في الفترة من 28/1/1432هـ إلى 1/2/ 1432هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التعليم المتمايز " للمشرفات
التربويات والمعلمات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ( بريدة ) ،
وذلك في الفترة من 18/3/1432هـ إلى 20/3/ 1432هـ .
·
الإعداد
والتنفيذ لدورة تدريبية بعنوان " التدريس وفق الذكاءات المتعددة "
للمعلمات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل ، وذلك في الفترة من 24/3/1432هـ
إلى 26/3/ 1432هـ .
·
اجتياز
برنامج تطبيقات الجودة الشاملة في قطاع التعليم والمدارس الذي عقد بالقاهرة –جمهورية
مصر العربية بإشراف وتنظيم المنظمة العربية للتنمية الإدارية خلال الفترة من 17
إلى 21 أغسطس 2008م .
·
المشاركة
في حضور فعاليات المؤتمر السنوي السادس لتعليم الكبار ، ( تطوير برامج ومناهج
تعليم الكبار في ضوء الجودة ) والذي عقد بدار الضيافة – جامعة عين شمس خلال الفترة
من 14 إلى 16 ابريل 2008م .
·
المشاركة
في إعداد أسئلة المهارات التربوية لمشروع اختبار الكفايات المهنية بوزارة التربية
والتعليم بناء على خطاب وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير رقم 368969 وتاريخ 4/8
/1429هـ .
·
الإشراف
على رسائل ماجستير ودكتوراه في المناهج وطرق التدريس بجامعتي الإمام محمد بن سعود
والأميرة نورة بنت عبد الرحمن .
·
المشاركة
كعضو هيئة تحكيم في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه .
·
عضو
التحكيم على البحوث المقدمة للنشر في مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ،
والمجلة السعودية للعلوم التربوية والنفسية ( جستن ) ، ومجلة رسالة الخليج العربي
.
·
الحصول
على شهادة تقدير من مجلس إدارة الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس ، وذلك
لجهوده المتميزة في أنشطة الجمعية ومشاركته الفاعلة في مؤتمراتها السنوية .
·
رئيس
لجنة المناهج وطرق التدريس بقسم التربية – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
للعام الجامعي 27/1428هـ .
·
عضو
في لجنة الخطط بقسم التربية - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعام
الجامعي 27/1428هـ .
·
عضو
في لجنة النشر والتحكيم والمعادلات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعام
الجامعي 1430/1431هـ , بناءً على ترشيح معالي مدير الجامعة .
خامسا:
المواد الدراسية الجامعية التي قام بتدريسها :
1-المناهج
وطرق التدريس ...... لطلاب كليات اللغة العربية والشريعة
والعلوم الاجتماعية, وطالبات كلية
اللغة العربية.
2- طرق التدريس الخاصة
...... لطلاب كلية العلوم الاجتماعية وطالبات كلية اللغة العربية.
3-استراتيجيات
التدريس ...... لدورة المشرفين
التربويين.
4-أساسيات
المنهج ...... لطلاب كلية اللغات والترجمة.
5-طرق
التدريس العامة ......
لطلاب الدبلوم العام في التربية وطلاب قسمي التاريخ والجغرافيا بكلية
العلوم الاجتماعية.
6-القياس والتقويم التربوي .......
لطلاب كلية اللغات والترجمة .
7-تخطيط
المنهج ...... لطلاب وطالبات الماجستير في قسم التربية بكلية
العلوم الاجتماعية– مناهج وطرق تدريس- وطلاب وطالبات الماجستير(الموازي) بقسم
التربية.
8-اتجاهات
حديثة في طرق التدريس ...... لطالبات الماجستير في قسـم التربية بكلـية
العلوم الاجتماعية - مناهج وطرق التدريس- وطالبات الماجستير (الموازي ).
9-التقويم التربوي ......
لطلاب الماجستير – أصول التربية – في قسم التربية بكلية العلوم الاجتماعية (
الموازي ) .
10-
الاتجاهات
الحديثة في إعداد المعلم ......
لطالبات الدكتوراه في قسم التربية – مناهج وطرق التدريس ــ وطلاب الدكتوراه
- مناهج وطرق التدريس (الموازي ).
11-
تطوير
المنهج وتطبيقاته ...... لطلاب وطالبات الدكتوراه
ـ أصول التربية ـ في قسم التربية بكلية العلوم الاجتماعية . وطلاب الدكتوراه –
مناهج وطرق تدريس .
12-
المنهج
والقضايا المعاصرة ...... لطلاب
الدكتوراه في قسم التربية – مناهج وطرق التدريس – وطلاب الدكتوراه ( الموازي ).
13-
طرق
التدريس الخاصة ...... لطلاب الدكتوراه في قسم
التربية– تخصص مناهج وطرق تدريس اللغة العربية .
14-
نظريات
المناهج ...... لطالبات الدكتوراه في قسم
التربية – تخصص مناهج وطرق التدريس – المستوى الثاني .
*بحوث
ودراسات:
1-
الكفايات
اللغوية اللازمة لتدريس القواعد النحوية بالمرحلة الثانوية ومدى توافرها لدى
المعلمين ، بحث منشور في مجلة دراسات في
المناهج وطرق التدريس ( العدد122 مارس 2006م ) الجمعية المصرية للمناهج وطرق
التدريس .
2-
المشكلات
التي تواجه تدريس البلاغة في المرحلة الثانوية كما يراها معلمو اللغة العربية
ومقترحات علاجها ، بحث منشور في مجلة كلية
التربية – جامعة المنصورة ( العدد 61 – الجزء الثاني – يناير 2006م).
3-
العلاقة
بين المهارات التدريسية لدى معلمي اللغة العربية ومستويات تحصيل طلاب الصف الأول
الثانوي في النصوص الأدبية ، بحث منشور في مجلة
التربية بكلية التربية جامعة الأزهر ( العدد 133 الجزء الثاني ) سبتمبر 2007م –
1428هـ.
4-
مهارات
التفكير الإبداعي في كتب النصوص الأدبية المقررة بالمرحلة المتوسطة في المملكة
العربية السعودية ، ( دراسة تحليلية – تقويمية )
بحث منشور في المجلة الأردنية للعلوم التطبيقية – العلوم الإنسانية ( المجلد
الحادي عشر ،العدد الأول 2008م) جامعة العلوم التطبيقية – عمان – الأردن.
5-
مدى توافر الكفايات المهنية اللازمة لتدريس النصوص الأدبية لدى
معلمات اللغة العربية بالمرحلة
الثانوية ، بحث مشترك ومنشور في مجلة دراسات في
المناهج وطرق التدريس ، ( العدد 133 مايو 2008 م) الجمعية المصرية للمناهج وطرق
التدريس .
6-
الأخطاء
الإملائية الشائعة لدى طالبات الصف الثالث المتوسط ( تشخيصها وأسبابها)
، بحث مشترك ومنشور في مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – العلوم الإنسانية
والاجتماعية ( العدد الثامن ، رجب 1429هـ).
7-
تقويم
مهارات القراءة الإبداعية لدى تلاميذ الصف الأول المتوسط بمدينة الرياض
. بحث قيد النشر .
8-
فاعلية
التدريس بالفريق في تنمية المفاهيم البلاغية لدى طالبات الصف الأول الثانوي .
بحث قيد النشر
*كتب
في التخصص:
1- التعليم العام
في وزارة الدفاع والطيران(1419هـ), الرياض:مطابع القوات المسلحة السعودية.
2-التعلم التعاوني
: مفهومه , استراتيجياته , تطبيقاته في مجال تعليم اللغة العربية (كتاب تحت
الطبع).
سادساً
: الإشراف على الرسائل العلمية :
·
رسائل
علمية قام بالإشراف عليها:
1-
ندى عبد الكريم العثيم: مدى استخدام معلمات
اللغة العربية في المرحلة الابتدائية لأساليب التقويم البديل ( رسالة
ماجستير) كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية . ( منحت الدرجة )
2-
نوف
بنت شافي البقمي : تقويم أداء معلمات اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية في
تطبيق أساليب التقويم البديل ، ( رسالة
ماجستير )
كلية التربية ، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن. ( منحت الدرجة )
3- نوره
بنت عبد الله البقمي : مهارات التفكير الناقد في كتب القراءة العربية المقررة
بالمرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية – دراسة تحليلية تقويمية ، ( رسالة
ماجستير )
كلية التربية ، جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن. ( منحت الدرجة )
4- منى
بنت شباب المطيري : أهم مشكلات تطبيق التقويم المستمر في تدريس مقرر الفقه
بالمرحلة الابتدائية للبنات من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات في مدينة
الرياض ، ( رسالة ماجستير
) ، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن
سعود . ( منحت الدرجة )
5- أحلام بنت عبد العزيز العيد : تقويم مستوى
التفكير الإبداعي في الرياضيات لدى تلميذات الصف الثالث المتوسط ، ( رسالة
ماجستير )
كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن سعود . ( منحت الدرجة )
6- محمد
بن سليمان العايد : تقويم الأداء التدريسي لمعلمي اللغة العربية بالمرحلة
المتوسطة في ضوء معايير الجودة الشاملة ، ( رسالة
ماجستير )
، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية . ( منح الدرجة )
7-
أحمد
بن سليمان الرشودي : تقويم مستوى أداء معلمي الموهوبين بالمرحلة المتوسطة في
ضوء الكفايات اللازمة ، ( رسالة ماجستير
) ، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن
سعود الإسلامية.
8-
شاهرة
بنت سعيد القحطاني : فاعلية برنامج قائم على التعلم النشط في تنمية بعض
المهارات الجغرافية لدى طالبات الصف الأول الثانـوي ، ( رسالة
دكتوراه )
، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
9-
وفاء
بنت محمد العشيوي : تقويم أداء معلمات اللغة العربية بالمرحلة الثانوية في ضوء
مهارات التدريس الإبداعي للبلاغة ، ( رسالة
ماجستير ) ، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
10-
بدرية
بنت نافل العتيبي : تقويم مهارات القراءة الإبداعية لدى طالبات الصف الثالث
المتوسط ، ( رسالة ماجستير
) ، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن
سعود الإسلامية .
11-
نوال
بنت صالح الخلف : تقويم الأداء التدريسي لمعلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة في
ضوء بعض استراتيجيات التعلم النشط ، ( رسالة
ماجستير )
، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
12-
ريم
بنت عبد الله الطعيمي : تصور مقترح لتنمية كفايات استخدام المختبرات المدرسية
لدى معلمات الكيمياء بالمرحلة الثانوية، ( رسالة
ماجستير )
، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
·
رسائل
علمية اشترك في مناقشتها والحكم عليها ومنحت الدرجة:
1- فهد بن عبد الرحمن العليان : تقويم أداء معلمي الرياضيات في الصف
السادس الابتدائي بمدينة الرياض في ضوء المهارات التدريسية اللازمة ، ( رسالة
ماجستير )
، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
2-
خالد
بن عمر العتيبي : أثر استخدام اللوحة الهندسية في تدريس مادة الرياضيات على تحصيل
واتجاهات طلاب الصف الثاني المتوسط في مدينة الرياض ، ( رسالة
ماجستير )
، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن سعود.
3-
حاتم
بن راشد العتيبي : أهم صعوبات تعليم القراءة في السنة الثالثة المتوسطة في
المعاهد العلمية كما يراها المشرفون والمعلمون ، ( رسالة
ماجستير )
، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن سعود.
4- صالح
بن إبراهيم المجلي : الدور التربوي للنشاط الطلابي غير الصفي في المعاهد
العلمية ومعوقاته من وجهة نظر المعلمين ، ( رسالة
ماجستير )
، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
5-
أشجان
بنت علي السديس : واقع الأنشطة غير الصفية في مدارس البنات الثانوية الحكومية
العامة بمدينة الرياض ومدى تنميتها لبعض مهارات الاتصال الاجتماعي من وجهة نظر
المعلمات – دراسة ميدانية ( رسالة ماجستير
) ، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن
سعود الإسلامية .
6-
حسن
عائض سعيد أبو فايده : فاعلية برنامج مقترح قائم على الأنشطة اللغوية لعلاج
الأخطاء الإملائية الشائعة لدى طلاب المرحلة المتوسطة ، ( رسالة
ماجستير ) ، كلية التربية ، جامعة الملك خالد.
7-
خالد
بن خاطر العبيدي : فاعلية نشاطات قائمه على عمليات الكتابة في تنمية مهارات
كتابة القصة لدى تلاميذ الصف الأول المتوسط ، ( رسالة
دكتوراه )
، كلية التربية ، جامعة أم القرى.
8-
تركي
بن عبدالرحمن المحيميد : أثر التدريس باستخدام إستراتيجية
حل المشكلات في مهارات التفكير لدى تلاميذ
الصف الثالث المتوسط في مقرر الفقه , (رسالة
ماجستير) , كلية العلوم الاجتماعية , جامعة
الإمام محمد بن سعود.
9-
فيصل
بن محمد الترجمي : تقويم البرامج التدريبية لمعلمي اللغة العربية في المرحلة
الثانوية بالمدينة المنورة في ضوء احتياجاتهم المهنية , (رسالة
ماجستير) , كلية التربية , جامعة طيبة .
10-
خالد
بن إبراهيم التركي : فاعلية التدريس بالموديولات التعليمية في تنمية التحصيل
الدراسي في مقرر الحاسب الآلي لطلاب الصف الأول ثانوي في المعاهد العلمية بمدينة
الرياض ، ( رسالة ماجستير
) ، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن
سعود .
11-
ماجد
بن مسعد خلف الزايدي : مظاهر العسر القرائي لدى تلاميذ الصفوف الأولية من
المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات ، ( رسالة
ماجستير )
، كلية التربية ، جامعة طيبة .
12-
بخيته
بنت عواد السناني : فاعلية استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تنمية مهارات
القراءة الناقدة لدى طالبات الصف الثالث المتوسط بمحافظة ينبع البحر ، (رسالة
ماجستير) ، كلية التربية للبنات ، جامعة
الأميرة نورة بنت عبد الرحمن .
سابعا
ً: الدورات التدريبية التي يقوم بتنفيذها :
·
التدريس
باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني .
·
التدريس
وفق الذكاءات المتعددة .
·
التدريس
باستخدام إستراتيجيات التعلم النشط .
·
تنمية
مهارات التفكير الإبداعي والناقد من خلال المواد الدراسية .
·
التدريس
بالفريق .
·
التكامل
في تدريس اللغة العربية ( لغتي الخالدة والجميلة ).
·
التقويم
الواقعي ( البديل ) .
·
التدريس
التبادلي .
·
التعليم
المتمايز .
·
التدريس
باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة.
·
التدريس
باستخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي .
·
الاتجاهات
الحديثة في إدارة الصف وتنمية مهارات التدريس الفعال .
·
التقويم
باستخدام ملف الإنجاز .
·
التدريس
باستخدام نموذج التعلم البنائي الخماسي.
·
التدريس
باستخدام خرائط المفاهيم .
·
التدريس
والتقويم في ضوء المعايير .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق